رونالدو “يبلسم” جراح يوفنتوس الأوروبية

عانى إنتر ميلانو المتصدر لتحقيق انتصاره الثامن تواليا في الدوري الإيطالي لكرة القدم، على أرض تورينو 2-1 الأحد في المرحلة 27، فيما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية ليوفنتوس في 32 دقيقة بلسمت جراح خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورفع إنتر رصيده إلى 65 نقطة من 27 مباراة، مقابل 56 لجاره ميلان الثاني الذي يستقبل نابولي السادس في وقت لاحق في مباراة قوية و55 ليوفنتوس حامل اللقب في آخر 9 مواسم.
ويحلم إنتر بلقب أول في (سيري أ) منذ تحقيقه ثلاثية تاريخية (دوري وكأس ودوري أبطال أوروبا) في عام 2010 تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وجلس على المدرجات مدرب إنتر أنطونيو كونتي بسبب إيقافه.
ومرة جديدة، احتاج “النيراتزوري” إلى الثنائي الهجومي الضارب المؤلف من البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لإنقاذه.
وبعد دخول الدنماركي كريستيان أريكسن عقب الاستراحة، تحسن أداء إنتر.
افتتح لوكاكو التسجيل من نقطة الجزاء (62)، رافعا رصيده إلى 19 هدفا في المركز الثاني في ترتيب الهدافين.
لكن تورينو عادل بعد معمعة داخل المنطقة عبر أنتونيو سانابريا (70)، قبل أن يحتاج إنتر للمسة رأسية قاتلة وذكية من لاوتارو في الدقيقة 85 حسم بها النقاط الثلاثة، اثر تمريرة من المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز.
وهذا الهدف الرابع عشر للاوتارو في 27 مباراة هذا الموسم، معادلا رقمه في الدوري الايطالي عندما سجل 14 هدفا في 35 مباراة في موسم 2020.
وتعد النتيجة قاسية على تورينو الذي أصبح مهددا بالهبوط إلى الدرجة الثانية في المركز الثامن عشر.
من جهته، سقط ميلان على أرضه أمام نابولي بهدف وحيد وبات يحتاج إلى معجزة لانتزاع اللقب لاسيما بأنه لم يعد يتبقى على نهاية الدوري سوى 9 مراحل.
وسجل ماتيو بوليتانو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49.
وبعد الانتقادات الكبيرة التي طالت مسيرته الأوروبية مع يوفنتوس، بلسم رونالدو جراحه عندما سج ل ثلاثية منحت السيدة العجوز الفوز على مضيفه كالياري المتواضع 3-1 وشددت الخناق بفارق نقطة عن ميلان الثاني، علما بأن يوفنتوس يملك مباراة مؤجلة مع نابولي.
وكان يوفنتوس خرج بخفي حنين أمام بورتو البرتغالي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليا، فيما تعرض رونالدو لانتقادات لعدم منحه يوفنتوس ما كان ينتظره في المسابقة القارية التي أبدع فيها عندما كان في صفوف ريال مدريد الإسباني.
وبتسجيله في مرمى كالياري، يكون رونالدو قد سجل في كل الملاعب الـ18 في إيطاليا التي خاض مباريات فيها، وذلك منذ انتقاله من ريال مدريد الإسباني قبل ثلاثة مواسم، ليعزز رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 23 هدفا بفارق أربعة أهداف عن لوكاكو.
وألحق يوفنتوس الخسارة الأولى بكالياري في اربع مباريات، بعد هربه من منطقة الهبوط اثر تعيين ليوناردو سمبليتشي بعد سلسلة من 16 مباراة صام فيها عن الفوز.
وبكر الـ”دون” بافتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة، وأضاف الثاني من نقطة الجزاء (25)، وسرعان ما أضاف الثالث بكرة يسارية صاروخية من داخل المنطقة (32).
وبتسجيله ثلاثية في 32 دقيقة، يكون رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، قد سجل ثاني أسرع ثلاثية “هاتريك” في مسيرته الزاخرة، بعد الأولى في 20 دقيقة في مرمى إسبانيول الإسباني في 2015.
وقلص كالياري الفارق عبر جوفاني سيميوني بعد اكتفاء يوفنتوس بالنتيجة في الشوط الثاني (61).

Related posts

Top