أنهى ساحر كرة القدم البرازيلي رونالدينيو، أول أمس الثلاثاء، مشواره الكروي بإعلانه الاعتزال نهائيا.
وأعلن أسيس شقيق ووكيل أعمال رونالدينيو لاعب منتخب البرازيل وبرشلونة السابق، والفائز بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا وأفضل لاعب في العالم، اعتزاله لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي.
ولم يلعب رونالدينيو (37 عاما) أي مباراة رسمية منذ 2015، لكنه كان يتجنب الإعلان عن اعتزاله بشكل نهائي وبدا وكأنه يمر بفترة توقف.
وقال أسيس لصحيفة “أوغلوبو” البرازيلية “لقد توقف. انتهى الأمر”.
وأضاف “سوف نقوم بعمل كبير ورائع بعد نهائيات كأس العالم في روسيا وربما يكون ذلك في أغسطس”.
وقال أسيس إن العمل الكبير، والذي من المتوقع أن يكون مباريات اعتزال، سيحدث في البرازيل وأوروبا وآسيا وربما يتضمن ذلك خوض مباراة أمام منتخب البرازيل.
وبدأ رونالدينيو الذي سيصبح عمره 38 عاما في مارس آذار المقبل، مشواره مع غريميو ولعب لسبعة فرق أخرى منها باريس سان جرمان وميلانو.
لكنه قضى أفضل فترات مشواره الكروي في برشلونة من 2003 وحتى 2008 حيث كتب اسمه من بين أبرز لاعبي هذا النادي الكاتالوني وخاصة خلال الفوز 3-صفر على ريال مدريد في ملعب “سانتياغو برنابيو” في 2005.
وقاد رونالدينيو برشلونة للفوز بدوري الأبطال 2006 والدوري الإسباني في 2005 و2006 ونال جائزة الكرة الذهبية في 2005.
وانتقل رونالدينيو إلى ميلانو في 2008 وتوج بلقب الدوري الإيطالي في 2011 قبل أن يعود إلى البرازيل ويحرز لقب كأس ليبرتادوريس مع أتليتيكو مينيرو في 2013.
ولم يصل رونالدينيو مجددا إلى قمة مستواه الذي كان عليه في برشلونة رغم أنه اعتاد أن يترك بصمات مؤثرة في المباريات سواء بسبب التمرير دون النظر إلى زميله أو بسبب الركلات الحرة الرائعة أو استعراض مهارته.
وخاض رونالدينيو 101 مباراة مع البرازيل وسجل 35 هدفا منها هدف شهير من ضربة حرة من مدى بعيد وتسببت في خروج إنجلترا من كأس العالم 2002.