يعيش سكان أحياء حي أكدال وحي الرياض بالرباط، وبعض الأحياء المجاورة لهما على وقع تفشي الروائح الكريهة وانتشار الأزبال على جنبات الطريق وفي مراكز مهمة، بعد أن أصبحت الحاويات المخصصة للقمامة رديئة.

وتعرف مجموعة من الشوارع الرئيسية حيث تتواجد الإدارات الرسمية والوزارات وحتى داخل بعض الأحياء السكنية حالة من التلوث نظرا لتناثر الأزبال على جنبات الطريق وفقدان الحاويات المخصصة للقمامة لدورها بسبب رداءتها وقدمها، وذلك حسب ما عاينته “بيان اليوم” من خلال مجموعة من الصور لبعض أحياء أكدال الرياض.

في هذا الصدد، سبق وأن وجه موسى كرزازي الفاعل الجمعوي بالمنطقة مجموعة من الشكايات  إلى مسؤولي مقاطعة أكدال الرياض،  للتدخل من أجل محاسبة شركة الأزبال التي لا قال إنها لا تقوم بمهمتها.

واستنكر كرزازي في شكايته ما وصلت إليه وضعية هذه الأحياء والظروف التي أصبحت تعيش فيها الساكنة، التي قال إنها تؤدي ضريبة الأزبال ومقابل الخدمة المفروضة في الشركة تقديمها. معبرا عن استياء الجميع من الخدمة الرديئة التي تقوم بها شركة Solomta والتي لا ترقى إلى الخدمة التي يطمح إليها عموم الساكنة.

وأشار كرزازي، في شكايته إلى مسؤولي مقاطعة أكدال الرياض، إلى أن مجموعة من المناطق والأحياء بحي الرياض تعاني من هذه الوضعية المزرية لحاويات الأزبال المهترئة كما هو الحال بالنسبة للمنطقة المجاورة لوزارة السكنى والتعمير والمسجد المتواجد هناك، وكذا بالقرب من العمارات القريبة أزقتها لشارع العرعار، وأحياء أخرى.

وأوضح كرزازي أن الساكنة سبق وأن وجهت شكاية للمسؤولين، حيث جرى حينها تعويض الحاويتين القديمتين بأخرى جديدة، قبل أن يتم بعد أشهر من ذلك إعادة الحاويتين المهترئتين وسحب الجديدتين.

ويطرح مشكل خدمات النظافة مشكلا كبيرا في عدد من أحياء الرباط، وكذا عديد من المدن الأخرى المجاورة، كما هو الحال بسلا، حيث تعمد الشركات المفوض لها تدبير النظافة إلى العمل بحاويات قديمة ومكسرة بطاقة استيعابية ضعيفة لا ترقى لخدمات السكان، ما يجعل الكثير من الأحياء السكنية تعج بالأزبال وتسود روائح كريهة وبيئة غير صحية يعيش فيها مئات السكان ويتضرر منها عشرات المارة كل يوم.

بيان اليوم