صيف ساخن بالنزاعات بقسمي الهواة

أنهت فرق قسم الهواة منافسات الموسم الكروي هو الثاني بعد تأسيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، وخلف الموسم ملفات مثيرة ما تزال مفتوحة وفق طاولة العصبة الوطنية هواة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت تنتظر الفرق المعنية بالمشاكل المندلعة تنتظر الحسم في القرارات التي ستتخذها اللجان المعنية.
و من بين أهم الملفات هو قضية فريق وداد صفرو في شطر الشمال الشرقي الذي اعتبر نفسه صاعدا، من القسم الثاني هواة إلى الأول برصيده من النقاط، ليفاجئ ببقائه في موقعه عقب المصادقة على مباراة جمعت فريقي جمعية تازة ونهضة زايو في الدورة 22 بتاريخ الأحد 12 مارس 2017.
وحولت المصادقة الفوز لفريق زايو ليرتفع رصيده إلى 46 نقطة مما جعله يرتقي إلى جانب وداد صفرو في عدد النقاط و يتجاوزه بالنسبة، ليصبح الصعود حليف نهضة زايو بدل وداد صفرو الذي هدد بعض أعضائه بالتنقل من صفرو إلى مقر الجامعة بالرباط مشيا على الأقدام.
 في القسم الأول هواة، لم يتم بعد الحسم في التصدي الذي تقدم به فريق السطاد المغربي على إثر حالة حارس فريق النادي القصري زكرياء مقداد في المباراة التي جمعت الفريقين في الدورة 29 يوم الأحد 23 أبريل الماضي.
ويشير التصدي المقدم، إلى عدم أهلية الحارس المذكور للمشاركة في المباراة، لأن النادي القصري أسقطه من لائحة اللاعبين في الميركاتو الشتوي، ثم أشركه في مباريات أخرى.
وإذا صدر القرار وكان في صالح فريق السطاد المغربي فإنه سيرفع رصيده من النقط إلى 52 نقطة و يتجاوز بذلك فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي متصدر شطر الشمال والمحتفي حاليا بالصعود إلى القسم الثاني.
فعاليات الفريق الوجدي تتساءل عن مصدر الخبر الذي حصل منه السطاد على معلومة حارس مرمى النادي القصري؟ وهل لهذا الخبر ثمن؟ ولماذا تمكن الفريق الرباطي وحده من هذه المعلومة خاصة أن رئيس الفريق هو نفسه رئيس العصبة الإحترافية قسم الهواة؟
مسؤولو السطاد يعتبرون المعلومة تتمحور حول عدم أهلية الحارس زكرياء مقداد في تشكيلة النادي القصري، وأنهم غير ملزمين بكشف مصدر المعلومة ويرون  أن إدانة مدرب الفريق الوجدي بلحيوان من لدن لجنة الأخلاقيات في ملف شكاية تقدم بها فريق شباب المحمدية، يفرض إدخال الفريق الوجدي أيضا في الإدانة وإنزاله إلى القسم الأسفل ما دام السبب مرتبطا بمحاولة التأثير على نتيجة مباراة.
وفي الملف طرف ثالث يتمثل في فريق نجم الشباب البيضاوي، والذي يدافع عن أحقيته في الصعود و يطلب من الجامعة تطبيق قانون التأديب وعدم الاكتفاء بمعاقبة بلحيوان وإدانته بل حتى الفريق الوجدي يجب أن تشمله العقوبة.
وفي انتظار الحسم تتحرك بعض الأطراف وتلوح بنقل القضايا إلى القضاء والصراع المندلع ينبئ بصيف ساخن في جامعة كرة القدم وموسم لم ينته بعد.
 محمد أبو سهل

Related posts

Top