تم تسجيل 91 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا بالمملكة حتى العاشرة من صباح أمس الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بالمملكة إلى 3222 حالة.
وأفادت وزارة الصحة على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، بتسجيل حالة وفاة جديدة خلال الـ 18ساعة الأخيرة ليصبح العدد الإجمالي 189 وفاة. وتم رصد 81 حالة إصابة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 6593 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 70 ألفا و345 حالة.
هذا، وكان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، قد أفاد بعد زوال أول أمس الأربعاء، أن عدد حالات الوفاة استقر في 188 حالة، وذلك بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة خلال ثلاثة أيام على التوالي.
وأضاف أن أغلبية الإصابات المؤكدة التي تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية، تم اكتشافها بجهة الدار البيضاء-سطات بدرجة أولى، ثم بجهتي فاس-مكناس ومراكش-آسفي، بدرجة أقل، مشيرا إلى أن سبع جهات لم تسجل أية حالة جديدة. وأوضح المسؤول أن حالات الإصابة الجديدة مازالت تكتشف في مرحلة مبكرة قبل ظهور الأعراض عليها، وذلك في إطار التحري والتتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، حيث إن هذه الطريقة مكنت من اكتشاف 81 حالة من بين الحالات الـ94 الجديدة، أي بنسبة 86 في المائة، ليصل إجمالي عدد المخالطين منذ ظهور الوباء بالمملكة وإلى حدود تلك الساعة 37 ألفا و144 مخالطا. وأشار إلى أنه تم استبعاد 3961 حالة كانت إصابتها محتملة خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وبالنسبة للوفيات، أبرز اليوبي انخفاض نسبة الإماتة إلى 2.9 في المائة بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أما بخصوص نسبة التعافي فقد واصلت ارتفاعها لتصل إلى 48.1 في المائة.
وعلاقة بهذا الوباء الخطير، أعلنت الوكالة الصحية التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس الخميس عن لقاح ضد هذا المرض، يمكن أن يكون جاهزا خلال سنة “في أفضل السيناريوهات”، وذلك استنادا إلى المعطيات المتوافرة حاليا عن الأبحاث الجارية.
وقال مسؤول استراتيجية الصحة البيولوجية واللقاحات في الوكالة ماركو كافاليري في مؤتمر صحافي عبر الفيديو “نرى إمكانية لأن يكون هناك لقاح جاهز للترخيص بعد عام من اليوم، إذا جرى كل شيء كما هو مخطط له”.

 سعيد أيت اومزيد