في إطار الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب أيام 11-12و13 نونبر 2022 ببوزنيقة تحت شعار “البديل الديموقراطية التقدمي”، انعقد المؤتمر الإقليمي للحزب بتزنيت يوم الأحد 16 أكتوبر 2022، بحضور حوالي 120 مؤتمرة ومؤتمر يمثلون مختلف المكونات التنظيمية التابعة للتراب الإقليمي، تحت إشراف عضوي المكتب السياسي المتتبعين لجهة سوس ماسة خديجة الباز والمصطفى عديشان.
وإذ يسجل هذا المؤتمر، بفخر واعتزاز، حضور ومساهمة ممثلات وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني والحقوقي والثقافي والجسم الصحفي في الجلسة الافتتاحية، وما عبروا عنه من رغبة جماعية في العمل المشترك، يؤكد انخراط حزب التقدم والاشتراكية بإقليم تزنيت مع هذا التوجه، واستعداده للمساهمة في إيجاد صيغ سلسة للعمل المشترك خدمة لقضايا ساكنة تزنيت.
ويسجل انخراطه في الدفاع عن الأفكار والمقترحات والبدائل التي حملها مشروع الوثيقة السياسية المعروضة على مكونات الشعب المغربي، والتي بسط مضمونها في الجلسة الافتتاحية العمومية الرفيق عبد اللطيف أعمو عضو المكتب السياسي للحزب، وما تضمنته هذه الوثيقة الهامة من قضايا تهم ما هو دولي ووطني، واستعداده للعمل على إنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر.
ويثمن عاليا أداء منتخبات ومنتخبي الحزب على مستوى البرلمان والمجالس الجهوية والإقليمية والجماعات الترابية والغرف المهنية، ويدعوهم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة خدمة لقضايا وهموم وانشغالات المواطنات والمواطنين.
ويستحضر التراكم النضالي لحزب التقدم والاشتراكية على مستوى إقليم تزنيت، وما قدمه ثلة من المناضلين الأشاوس طيلة هذا المسار الطويل، مخصصا فقرة تكريمية لأرواحهم الطاهرة وهم الذين غادرونا إلى دار البقاء في المدة الأخيرة، بحضور أسرهم وعائلاتهم، الرفاق: محمد إيدحيا، الحسين نافع والعربي أعمري، عرفانا لما قدموه من تضحيات جسام ونكران ذات خدمة للمصالح العليا للساكنة التزنيتية، مؤكدين على مواصلة درب النضال على نهجهم بكل عزم ومسؤولية.
ويسجل الروح الإيجابية والتوافقية التي سادت أشغال الجلسة التنظيمية، وفق الضوابط المنصوص عليها في المقرر التنظيمي الخاص بكل مراحل التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر، والتي أسفرت خلاصاتها عن:
– انتخاب الرفيق الطيب نافع بالإجماع كاتبا إقليميا،
– انتخاب مندوبات ومندوبي إقليم تزنيت للمؤتمر الوطني،
– اقتراح مرشحات ومرشحي الإقليم لعضوية اللجنة المركزية،
– تمثيلية الإقليم في لجن المؤتمر الوطني: لجنة الأطروحة السياسية، ولجنة القانون الأساسي.
وإذ يسجل المؤتمر الإقليمي للحزب بتزنيت، دائرة إشعاعه وتنامي تأثيره الفاعل في الحياة السياسية الإقليمية، وما يحظى به من مصداقية، فإنه يدعو كل تنظيماته المحلية، ومنظماته الموازية وقطاعاته السوسيو مهنية، وسائر مناضلاته ومناضليه، إلى مواكبة هذا التوسع، سواء من حيث التنظيم، أو على صعيد التأطير الفكري والسياسي، ومواصلة العمل، بالخصوص وفي اطار الوحدة والتضامن والتآزر، من أجل ربح الرهانات والتحديات الشاخصة أمامه حتى يتبوأ حزبنا، حزب التقدم والاشتراكية المتشبث بالثوابت والمؤسسات، المكانة اللائقة التي يستحقها إقليميا، جهويا ووطنيا.