أكد اللاعب المغربي محمد فوزير أن هدفه من الاحتراف بالنصر، أن يكون محطة للانتقال إلى أوروبا، لما يتميز به الدوري السعودي من قوة ومستوى تقني مرتفع.
وأبدى فوزير سعادته في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أول أمس الثلاثاء، بعد وصوله إلى الرياض ليبدأ مشواره مع فريقه الجديد، بانضمامه للنصر، مؤكدا أنه شعر بالارتياح طوال عملية التفاوض، مبررا ذلك بيقينه بأنه سيلعب لفريق كبير بتاريخه وإنجازاته، مشيرا إلى أن هذه التجربة ستكون إضافة كبيرة لمشواره.
وأضاف اللاعب السابق للفتح الرباطي، أنه قبل عرض النصر بعد استشارة النجمين أحمد بهجا وهشام بوشروان، اللذان نصحاه بخوض التجربة وعدم التردد.
وأوضح فوزير محترف النصر الجديد، أن الاستقبال الكبير الذي وجده لدى وصوله إلى الرياض، عزز لديه الشعور بالارتياح، وأسعده كثيرا، وسيكون دافعا له لبذل أقصى ما لديه.
وبين فوزير أن الأداء الذي قدمه النصر في البطولة العربية، لم يكن معبرا بصدق عن مستواه، حيث إن الفريق كان في طور الإعداد، ورغم ذلك فإنه استفاد من تلك المشاركة، وانعكس ذلك على المستوى في أولى مبارياته بالدوري أمام الفيصلي.
وتابع اللاعب السابق للمنتخب المحلي “ما قدمه الفريق في تلك المباراة، هو بداية لمستويات جيدة في المرحلة المقبلة”، مردفا “جئت لأكون إضافة للفريق، وأعد الجماهير بتقديم قصارى جهدي حتى يتقدم النصر”.
ويبقى فوزير امتدادا للحضور المغربي المتألق في الدوري السعودي، حيث سبق أن توهجت مجموعة من الأسماء المغربية في السعودية، وتركت بصمات مميزة، ولا يزال الجمهور السعودي يتذكرهم، ويأمل فوزير أن يكون امتدادًا لهؤلاء اللاعبين.
ومن أبرز الأسماء المغربية التي تألقت في الدوري السعودي، أحمد البهجة الذي ترك بصمة في الملاعب السعودية، سواء مع الاتحاد أو النصر، وأحرز عدة ألقاب وجوائز شخصية، وكان يشكل بعبعا لمدافعي الدوري السعودي، سوء بمهاراته العالية أو أهدافه.
وتألق أيضا هشام أبو شروان في الدوري السعودي مع الاتحاد، وصنع أفراح هذا النادي، حيث كان يلقب بـ (بوشا)، إذ لا تزال جماهير هذا الفريق تتذكر تسديداته القوية وأهدافه الحاسمة، دون استثناء أخلاقه العالية.
وارتبط أيضا الهلال السعودي بمجموعة من اللاعبين المغاربة الذين حملوا ألوانه، على غرار الهداف صلاح الدين بصير، الذي لعب له في أوج عطائه، إلى جانب أيضا سعيد شيبا الذي لعب لهذا لفريق لموسمين من 1994 إلى 1997، وقدم مستويات جيدة، قبل أن ينتقل لكومبوستيلا الإسباني.
كما تألق رشيد الداودي لاعب منتخب المغرب سابقا، مع نادي الشباب السعودي، ومارس هوايته المفضلة بتسديداته الصاروخية، وفاز بلقب كأس ولي العهد وبطل الأندية العربية، علما بأن الدولي السابق، سعيد الركبي سبق أن لعب أيضا لنفس الفريق، وفاز معه بلقب الدوري السعودي والبطولة العربية.
واستمر تألق الدوليين المغاربة في فترة التسعينيات، حيث لعب إسماعيل التريكي وعبدالجليل هدة مع النصر، كما تألق يوسف مريانة مع الشباب، وأحرز معه كأس الكؤوس الآسيوية.
فوزير: قبلت عرض النصر بعد استشارة البهجة وأبو شروان
الوسوم