كأس العرش 2019-2020 .. بين لقب أول للماط وثاني عشر للجيش

يبحث فريقا الجيش الملكي والمغرب التطواني عن اللقب الثاني عشر في مسابقة كأس العرش بالنسبة للأول والكأس الأولي في تاريخ الثاني، عندما يتواجهان غدا السبت بملعب “أدرار” بأكادير برسم المباراة النهائية لموسم 2019-2020.

وتأخر إجراء هذا النهائي بسبب تداعيات جائحة كورونا التي أوقفت الأنشطة الكروية في المغرب لعدة أشهر قبل أن تعود عجلة المنافسات إلى الدوران دون جمهور ووسط إجراءات احترازية مشددة طيلة ما يقارب عام ونصف.

ويسعى للجيش الذي تأسس سنة 1958 إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب (11 لقبا) سنوات 1959 و1971 و1984 و1985 و1986 و1999 و2003 و2004 و2007 و2008 و2009، علما أنه الفريق الوحيد الذي احتفظ بالكأس مرتين بعد فوزه بـ3 ألقاب متتالية.

بيد أن الفريق العسكري الذي خسر نهائيات 1988 و1990 وو1996 و1998 و2012، يغيب عن منصات التتويج منذ إحرازه الكأس سنة 2009، حيث تراجع مستوى الفريق بشكل مخيف وبات عاجزا حتى عن إنهاء الموسم في مركز متقدم أو ضمان مشاركة قارية.

وتقدم كتيبة “العساكر” مستوى مقبولا نسبيا هذا الموسم باحتلالها المركز الثالث في ترتيب البطولة الوطنية برصيد 34 نقطة، ما يرشحه لانتزاع تأشيرة المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي ودعها هذه السنة من دور الـ32.

وفاز الجيش في 9 مباريات آخرها في الدورة 23 على ضيفه سريع وادي زم (3-1)، مقابل 7 تعادلات و7 هزائم.

من جانبه، لم يسبق للفريق التطواني الذي نجح مؤخرا في ضمان عودته لقسم الصفوة بعد عام في بطولة القسم الثاني، أن تأهل حتى إلى نهائي المسابقة، علما أن سجله يضم لقبي البطولة الاحترافية موسمي 2011-2012 و2013-2014.

لكن إزاحته لفريق الوداد البيضاوي في دور نصف النهائي بضربات الترجيح (5-3) عقب التعادل (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي، تمنح أبناء المدرب عبد اللطيف جريندو جرعة قوية من الحماس بغية الإطاحة بـ “سيد المسابقة”.

ويتطلع الماط إلى تحقيق باكورة ألقابه في مسابقة عاندته منذ انطلاقتها سنة 1956، إضافة إلى تكرار إنجاز فريق الاتحاد البيضاوي الذي انتزع اللقب موسم 2018-2019 على حساب حسنية أكادير المنتمي للبطولة الاحترافية.

وبصم الفريق التطواني الذي احتفل مؤخرا بذكرى 100 سنة على تأسيسه، على موسم استثنائي في بطولة القسم الثاني، بتحقيق 60 نقطة جمعها من 18 فوزا مقابل 6 تعادلات و3 هزائم فقط، وسجل 41 هدفا وتلقت مرماه 16 هدفا فقط.

يذكر أنه النهائي الثاني الذي تستضيفه مدينة أكادير بعد نهائي موسم 1972-1973 بين فريقي الفتح الرباطي واتحاد الخميسات (3-2)، والذي احتضنه ملعب الانبعاث.

صلاح الدين برباش

Related posts

Top