استقرت النتيجة الصافية الموطدة للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا في حدود 2 مليار درهم حتى نهاية 2017، وذلك بعد النتائج الاستثنائية المسجلة على مستوى عمليات السوق برسم سنة 2016.
بهذا الخصوص، قال ابراهيم بنجلون التويمي، المدير العام التنفيذي للمجموعة، إن هذه الحصيلة تندرج ضمن مجموعة من المؤشرات المتفاوتة المسجلة بشأن مختلف أنشطة المجموعة خلال السنة الماضية.
وأضاف، خلال ندوة صحفية نظمت أول أمس الإثنين بالدار البيضاء، أن النتيجة الصافية للمجموعة، أي حسابات الشركة، سجلت ارتفاعا نسبته 12.3 في المائة برسم سنة 2017، حيث بلغت مليار و500 مليون درهم.. أما الناتج الصافي البنكي المدعم بأنشطة البنك فسجل ارتفاعا بنسبة 6.4 بالمائة، وذلك بفضل ارتفاع هامش الفائدة بنسبة 5 بالمائة، وهامش العمولات بنسبة 14 بالمائة، يقول بنجلون التويمي.
وبخصوص ودائع الزبناء، فقد ارتفعت بنسبة 5.4 بالمائة، إذ بلغت 128.8 مليار درهم. وهو نفس المنحى الذي سجلته النتيجة الصافية للمجموعة / بنك إفريقيا إذ ارتفعت بنسبة 13 بالمائة إلى غاية متم دجنبر من سنة 2017.
بهذا الخصوص، قال المسؤول البنكي إن بنك إفريقيا يعد ثاني مساهم في النتيجة الصافية الموطدة، كما يدل على ذلك ارتفاع العدد الإجمالي للحسابات الفتي بلغت 5.3 مليون حساب، مشيرا إلى أن 14 ألف و842 من العاملين بالمجموعة، والمنتمين لـ 32 بلدا، يقدمون خدمات لفائدة حوالي 6 ملايين من الزبناء من خلال شبكة تزيد عن 1600 نقطة بيع.
وما زالت المجموعة تعمل على تعزيز إشعاعها الدولي من خلال الافتتاح الجاري لأول فرع لبنك مغربي بشنغهاي، وهي دينامية همت أيضا بلدان إفريقيا جنوب الصحراء التي تتواجد فيها المجموعة، يقول ابراهيم بنجلون التويمي.
> عبد الحق ديلالي