في سابقة هي الأولى من نوعها، نشر فريق اتحاد طنجة تقريرا ماليا كشف عن عجز طفيف بلغ ألفي درهم عن الفترة الممتدة ما بين الفاتح من يوليوز إلى الفاتح أكتوبر.
وبلغت مصاريف “فارس البوغاز” خلال أشهر يوليوز وغشت وشتنبر، 13 مليون و742 ألف درهم، في حين وصلت المداخيل إلى أزيد من 13 مليون و740 ألف درهم.
وتأتي هذه البادرة، حسب الموقع الرسمي للفريق الطنجاوي، في إطار السياسة المتبعة من طرف المكتب المسير لـ”فارس البوغاز”، والتي تهدف إلى تقريب الوضعية المالية من الجمهور في إطار الشفافية والمصداقية.
وتضمنت المصاريف مبالغ 4367,25 درهم كقرض من أحد البنوك، و984140 درهم من مداخيل بيع التذاكر، والتي تأثرت بقرار مقاطعة الإلترات للملاعب، ومليون و500 ألف درهم قيمة الدعم من مستشهر الفريق (المكتب الوطني للمطارات)، و1784250 درهم قيمة الدعم المخصص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
كما أنعشت جهة طنجة تطوان خزينة الفريق بأربع ملايين درهم، و159270 درهم مداخيل مدرسة الفريق، إضافة إلى 5 ملايين و310 ألف درهم موزعة على ديون لصالح الفريق وإعانات ومساعدات من أعضاء المكتب المسير.
أما المصاريف، فقد أنفق اتحاد طنجة 8 ملايين و785 ألف درهم على منح التوقيع مع اللاعبين، و3 ملايين و750 ألف درهم على الأجور الشهرية ومنح المباريات، بينما تجاوزت نفقات التنظيم والتنقلات والمعسكرات المليون و93 ألف درهم، إضافة لمبلغ 113 ألف و657 درهم كنفقات مختلفة.
صلاح الدين برباش