بات فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم مطالبا بتوفير مبلغ لا يقل عن 470 مليون سنتيم، لأدائه العقوبات المالية التي فرضها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وما يزيد من تعقيد مهمة المكتب المسير هو ضرورة أداء العقوبات المالية قبل نهاية شهر شتنبر المقبل، لتفادي عقوبات جديد، ستزيد من تأزيم وضعية الفريق، الذي يعاني مشاكل لا حصر لها.
وفرض الاتحاد الدولي على الرجاء أداء ثلاثة غرامات مالية ثقيلة شهر شتنبر المقبل، وكلها تتعلق بملفات كانت عالقة منذ عهد المكتب المسير السابق برئاسة محمد بودريقة، إذ ألزم “فيفا” الرجاء بأداء مبلغ 105 مليون سنتيم لفائدة لاعبه السابق القربي، ومبلغ 190 مليون سنتيم لفائدة نتنيال أسمواه وفريقه السابق، بالإضافة إلى العقوبة التي صدرت في حقه يوم (الجمعة)، بأداء مبلغ 175 مليون سنتيم لفائدة الفريق الأصلي للمهاجم النيجيري أوساغونا.
وسيجد الفريق الأخضر صعوبة كبيرة في توفير المبلغ المذكور، بالنظر إلى الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها، علما أن عقوبة رابعة لم يؤديها الفريق بعد تخص العقوبة المالية الصادر لفائدة فريق الإمارات الإماراتي، الذي كان يلعب له اسماعيل بلمعلم معارا من الرجاء، وعاد للقلعة الخضراء قبل انتهاء عقد إعارته، ما تسبب في عقوبة مالية للاعب والرجاء معا.
من جهة أخرى، رفض جواد الياميق، السفر مع الفريق الأخضر إلى أكادير للمشاركة في مباراة إياب سدس عشر نهائي كأس العرش، التي واجه فيها الفريق الأخضر مضيفه أولمبيك دشيرة، أمس (الأحد).
واعتذر اللاعب الرجاوي عن مرافقة بعثة الفريق بحجة أنه مطالب بالالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، الذي سيبدأ تجمعه التدريبي بداية من يوم غذ (الاثنين)، استعدادا لمواجهة المنتخب المالي، برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
ورغم أن الجامعة والطاقم التقني للمنتخب الوطني يسمح اللاعبين بخوض مبارياتهم مع فرقهم قبل الالتحاق بصفوف المنتخب، إلا أن الياميق رفض ذلك، وأصر على التخلف عن بعثة الرجاء.
وتشهد علاقة اللاعب الرجاوي بمدربه حالة من التوثر، بسبب الخلاف الذي نشب بين غاريدو ولاعبي المنتخب المحلي بعد المباراة التي واجه خلالها نظيره المصري، إذ بينما طلب اللاعبون يوم راحة، أصر المدرب الإسباني على ضرورة التحاقهم بالتداريب في اليوم الموالي، غير أنهم تحدوا قراره وغابوا عن الحصة التدريبي، ليضعهم في كرسي الاحتياط في مباراة الذهاب أمام دشيرة.
بيان اليوم