تعادل سلبي في كل شيء بين رديف المغرب وفلسطين

تعادل المنتخب المغربي الرديف مع نظيره لمنتخب الفلسطيني التعادل السلبي، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أول أمس الإثنين، على أرضية ملعب المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
وقدم لاعبو المنتخب الوطني الرديف واحد من أسوإ مبارياتهم، حيث عجزوا عن تهديد المرمى الفلسطيني طوال فترات المباراة، خصوصا أنه حقق الفوز على منتخبات ليبيريا، والأردن، والكاميرون وديا، بينما جاءت مباراة فلسطين مغايرة تماما، وشهدت تفكك خطوط المنتخب المغربي.
بالمقابل، أظهر منتخب فلسطين حماسا وجرأة خلال المباراة بشكل رائع، ونال استحسان الجمهور القليل الذي حضر اللقاء، تبقى الإشارة أن أرضية الملعب بدت في وضعية غير صالحة لإجراء مباراة في كرة القدم رغم إغلاقه لما يزيد عن سنتين.
وقال جمال السلامي، مدرب منتخب الرديف، إنه غير راض عن المستوى الذي قدمه فريقه أمام منتخب فلسطين، موضحا الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وأضاف السلامي، في الندوة الصحفية، التي أعقبت المباراة، “لم ندخل اللقاء من البداية، لذلك أعتقد أن الشوط الأول مر دون شيء يذكر بالنسبة لنا، وكنا بعيدين كل البعد عن المستوى المطلوب، قمنا بعد ذلك بتغييرين وتحسن المستوى نوعا ما”، مردفا أن المنتخب المغربي كانت تنقصه الجرأة والفعالية في الهجوم، و أن لاعبيه لم يستغلوا بعض الفرص التي أتيحت لهم.
وتابع “تأثرنا ببعض الغيابات المهمة، لكننا منحنا الفرص لبعض اللاعبين المحترفين في أوروبا، ليقف على مستواهم مدرب المنتخب الأول، هيرفي رونار”، مشيدا بالمستوى الجيد الذي قدمه المنتخب الفلسطيني، وأكد أنه كان منظما وعرف كيف يدافع على مرماه، ولم يترك المساحات الكثيرة في دفاعه.
من جهته، أبدى نور الدين علي المدرب المساعد لمنتخب فلسطين، عن سعادته بالمستوى الذي قدمه منتخب بلاده.
وقال في الندوة الصحفية الذي عقده بعد نهاية المباراة: “واجهنا منتخبا قويا ولديه لاعبين جيدين، بالتأكيد سيكون لهذا المنتخب شأن في المستقبل، رغم أنه منتخب رديف”.
وأضاف أن هدفه كان ألا يخسر في المباراة، مؤكدا أن لاعبيه قاموا ببعض المحاولات عبر المرتدات، مشيرا: “أشركنا أيضا بعض اللاعبين الأولمبيين، وهذه خطوة هامة بالنسبة لنا، كما أكدت أنا سعيد بما قدمناه اليوم”.
واختتم حديثه قائلا: “كانت الفرصة لنا للاحتكاك بالكرة المغربية، طبعا استفدنا كثيرا من هذه المباراة.”

Related posts

Top