ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصدر تعليماته السامية إلى السلطات المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين على إثر حادث التدافع الذي وقع أمس الأحد 19 نونبر 2017 خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، والذي أدى إلى مصرع 15 شخصا وإصابة 5 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة..

وأضاف ذات البلاغ أن جلالة الملك، مشاطرة من جلالته لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، وبتكاليف علاج المصابين.

وكانت السلطات المختصة قد تدخلت عقب الحادث حيث تمت تعبئة سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة لتلقي الإسعافات الضرورية.

كما تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات. هذا وقد فتحت وزارة الداخلية أيضا تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع.

من جانب آخر قال الدكتور زكرياء آيت لحسن الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية بإقليم الصويرة، في تصريح لبيان اليوم إن حصيلة ضحايا فاجعة الصويرة التي وقعت صباح يوم أمس الأحد، بلغت 15 ضحية كلهم من النساء لقين حتفهن، فيما بلغ عدد الجرحى 5 نساء حالاتهن متفاوتة الخطورة، وحالة إحداهن خطيرة سيتم نقلها عبر طائرة وزارة الصحة إلى المستشفى الجامعي بمراكش.