أكد محمد فاخر، مدرب نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن الفريق يتوفر على دفاع في مستوى كبير، و أن الخصاص موجود في الوسط الهجومي و رأس الحربة، متحدثا عن إصابة الراقي في مباراة الديربي لو أنه طلب التغيير كان ليحل محله اللاعب بدر بانون قلب الدفاع.
ونفى امحمد فاخر، ندوة صحفية صباح أول  أمس الأربعاء: “بعض الشائعات التي أولت، على حد تعبيره، تصريحاته الإعلامية عقب مباراة الديربي، وتحدثت عن تنقيص الأخير من إمكانيات لاعبيه الاحتياطيين مما أثار غضب هؤلاء، نقلا عن المصادر ذاتها، إذ علق فاخر حول ذلك بالقول “لم أتحدث سوى عن دور المدرب في إخراج أقصى ما في إمكانيات لاعبي فريقه، واستعملت تعبيرا مجازيا في تشخيص الواقع، لكن ذلك لا يرتبط في سياقه بلاعبي الرجاء أو حتى الفريق الخصم”.
وتابع فاخر، قائلا “يعلم الجميع الأوضاع العصيبة التي يمر منها الرجاء، ومسؤولو الأخير يقومون بمجهودات جبارة لتجاوز الأزمة المادية الخانقة، قصد ضمان السيرورة العادية للنادي وفي انتظار انجلاء هذه السحابة، والتي أعتبرها أكثر من سحابة صيف عابرة”، مضيفا “بالنسبة إلى الطاقم التقني، عانينا منذ نهاية الموسم الماضي من مشكل ملعبنا الخاص بالتداريب، إذ كان على مسؤولي النادي الاهتمام بالمرافق الرياضية الخاصة به مع نهاية الموسم الماضي، وهو الأمر الذي تركنا مع انطلاقة الموسم الحالي نتنقل بين الملاعب ونطرق الأبواب للسماح للفريق بخوض حصص تدريبية على أرضيتها”.
وشبه فاخر ما عاشه عند توليه مهام تدريب الفريق الأخضر، في المركب الذي يعاني من مشاكل، وعلى ربانه أن يرسو به إلى بر الأمان، ولو اقتضى ذلك نهجه سياسة “الترقاع”، والتي شملت أيضا التركيبة البشرية للفريق، والتي تعاني من خصاصات كبيرة.
وختم المدرب السابق للمنتخب الوطني أن اللقاء أمام المغرب التطواني التي ستقام يوم غد السبت، بملعب سانية الرمل، اعتبرها مباراة صعبة على الفريقين معا، و أن فريقه سيحاول الظفر بالنقاط الثلاث، رغم أنها تلعب بميدان الخصم.
و تجدر الإشارة إلى أن الرجاء الرياضي قد تراجع للصف الرابع في سلم الترتيب، بعد تعادله في المباراة الأخيرة ضد الوداد الرياضي، الذي يحتل بدوره الصف الأول برصيد 23 نقطة.

 محمد نجيب