جالس مكتب فريق الدفاع الحسني الجديدي الأسبوع الماضي وبتوصية من المدرب عبد الرحيم طاليب، مجموعة من الثوابت الرئيسية في الفريق، في موضوع تمديد عقودهم رفقة الدفاع الجديدي، والتي تنتهي متم الموسم الجاري.
ومدد المدافع مروان هدهودي، عقده الأسبوع الماضي لمدة  موسمين إضافيين، فيما انتهت المفاوضات التي باشرتها إدارة الفريق الدكالي نهاية الأسبوع الماضي، إلى موافقة مبدئية من طرف كل من طارق أستاتي ومحمد  علي بامعمر الذي لم يتردد في إبداء الموافقة على تمديد العقد.
وسار المدافع الأيسر محمد حمامي، في نفس الاتجاه بعد الجلسة الأولى التفاوضية الخميس الماضي، ولم يبد أي اعتراض على تمديد عقده، في حين يتوقع أن يمدد الحارس المخضرم عزيز الكناني عقده لموسم واحد فقط لعامل السن، رغم الاطمئنان الذي منحه لعرين الفريق الدكالي.
ويأتي تمديد عقود هؤلاء اللاعبين من الإدارة التقنية للفريق، قصد تحقيق المشروع الذي سطره طاليب رفقة المكتب المسير، والذي يهدف إلى احتلال مرتبة من المراتب الثلاثة الأولى  نهاية الموسم  الكروي الجاري، وهو الالتزام الذي لطالما كرره المدرب طاليب في خرجاته الإعلامية الأخيرة  خاصة بعد الإقصاء من كأس العرش قائلا إنه “سيعمل من أجل مشاركة إفريقية”.
وعلمت “بيان اليوم” من مصادرها الخاصة، أنه في ظل  الأزمة المالية الخانقة التي تعرفها خزينة النادي، فمن المتوقع أن يمدد اللاعبين عقودهم هاته، مقابل منحهم شققا سكنية نظير التمديد، في إطار الشراكة التي تربط مكتب الفريق بأحد المنعشين العقاريين بالمدينة.
ويسود تكتم شديد عن القيمة المالية لهاته العقود، إذ يفترض أن يوازي تمديد العقد من حيث القيمة المالية للشقة.
ويعد موضوع تمديد عقود هؤلاء اللاعبين مسألة إيجابية حفاظا على استقرار الفريق، وضمانا لمواصلته سلسلة النتائج الإيجابية التي بات يحصدها دورة تلوى الأخرى وآخرها الانتصار الكبير على الجيش الملكي بحصة (4-2).

 الجديدة : عبد الله مرجان