أكد المعد الذهني لفريق الدفاع الحسني الجديدي علي العطاوي، أن عمله يهدف إلى الإعداد المتكامل للاعب بدنيا ومهاريا وذهنيا ونفسيا لتحقيق أعلى مستوى في الأداء.
وقال العطاوي في حديث مع “بيان اليوم” أن الإعداد الذهني عملية تهدف إلى تهيئة اللاعب لمواجهة ما يمكن أن يواجهه في المنافسات والمباريات بصورة تؤمن له الحلول التي تمكنه من التعامل مع مجريات الأحداث داخل الملعب وتجاوز المعيقات من أجل الوصول إلى غاياته وتحقيق النجاح.
وأضاف ذات المتحدث، أن الإعداد الذهني في مجال كرة القدم عملية مخططة مبنية على أسس عملية هدفها الوصول باللاعبين إلى أرقى المستويات الرياضية خلال تطوير والارتفاع بمقدرة اللاعب الفسيولوجية والوظيفية والفنية والنفسية والذهنية إلى أعلى درجاتها، بغية جعله ينخرط في مهامه دون مشاكل وبتركيز ذهني عال.
وأوضح العطاوي، أن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم كان سباقا باعتماد الإعداد الذهني جزء من تأهيل اللاعب، أملا في تأدية واجباته بأعلى مستوى من الكفاءة الفنية والنفسية والأخلاقية للوصول إلى مستويات تؤهله إلى تحقيق الانتصار والإنجاز في كرة القدم.
وشدد الكوتش مونتال علي العطاوي، أنه وفي إطار التنسيق مع الخبير البرتغالي ألدار خوسيه أوليفيرا ومكتب الدفاع يهدفون إلى تكوين أكبر عدد من الحراس، بعدما فتحت أكاديمية حراس المرمى أبوابها في وجه شباب المدينة ممن تتوفر فيهم مؤهلات حارس مرمى، والذين تم انتقائهم بعد إخضاعهم لاختبارات تقنية، إذ سينصب طاقم إداري من قدماء حراس الدفاع الجديدي في توفير الخلف بعدما عانت حراسة المرمى في السنوات الأخيرة من مشاكل عديدة.
وتنحصر مهمة علي العطاوي حسب تعبيره في متابعة هؤلاء الشباب نفسيا وفيزيولوجيا من أجل تأهيلهم والإحاطة الشاملة بظروف الممارسة لديهم في أفق دراستها من أجل مساعدتهم في الانخراط الإيجابي في التداريب.
وبالعودة للتدريب في كرة القدم بمعناه الشامل، يؤكد العطاوي على أنه العملية الكلية المنظمة والمخططة والموجهة للنهوض بمستوى اللاعبين من خلال مؤثرات منسقة تهدف من خلال تنمية الكفاءة البدنية والاستعداد لأداء الجهد ويصبح الإعداد الذهني هو الجزء المهم والمكمل للكفاءة البدنية والفنية للوصول لأعلى مستوى رياضي، وبالتالي تحقيق الهدف الذي يصبو إليه الفريق.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه داخل فريق الدفاع الحسني الجديدي وبغية سمو الإنجاز الرياضي للأقصى يلزم ذلك تنمية مقدرة اللاعب الذهنية، لما للإعداد الذهني من دور فعال في تأهيل اللاعب لكي تكون له القدرة على التفكير السليم والتصرف الحسن أثناء التدريب والمباريات، وتزداد أهمية الإعداد الذهني كلما اشتد التنافس بين الفريقين وفي كل أوقات المباراة، وخاصة في اللحظات الحرجة أثناء سير المباراة، مما يجعل اللاعب يدبرها بتركيز عال وتفكير سليم.
يشار إلى أن فريق الدفاع الحسني الجديدي استنجد بالمعد الذهني، حين وجد نفسه قبل ثلاث سنوات يصارع من أجل البقاء ضمن فرق الصفوة، في، عقد تجهل مدته وتفاصيله المالية، حيث استقدمه طاليب آنذاك مباشرة بعد التحاقه بفارس دكالة على رأس العارضة التقنية.
> الجديدة: عبد الله مرجان
