ذكرت مصادر قنوات “بي إن سبورت” القطرية، أن فريق شنغهاي الصيني يتابع عن كتب مستقبل المدرب الفرنسي هيرفي رونار، مع المنتخب الوطني بغرض تقديم عرض رسمي له.
وينتظر الفريق الصيني نهاية مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا المقامة حاليا بالغابون لفتح قنوات التفاوض الرسمي مع الناخب الوطني، قصد التعاقد معه، للإشراف على تدريب الفريق المذكور.
ويتوفع أن يكون العرض الذي سيقدمه الفريق الصيني مغريا يدفع رونار إلى الموافقة على التعاقد معه، بالنظر إلى العروض المالية السخية التي باتت الفرق الصينية تقدمها لضم أبرز اللاعبين من الدوريات الأوروبية في رغبة منها لمنافسة أقوى الدوريات العالمية.
وكان شنغهاي الصيني قد تعاقد مع البرازيلي أوسكار من فريق تشيلسي الانجليزي في صفقة قيمتها تقدر بـ 73.5 مليون، كما تعاقد مع النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بحوالي 85 مليون دولار.
يذكر أن الناخب الوطني، كان قد أعلن عن رغبته في العودة إلى الدوري الفرنسي الممتاز، في يوم من الأيام، بعدما خاض تجربتين غير ناجحتين رفقة كل من ليل وسوشو الفرنسيين، إذ يسعى المدرب إلى تعويض فشله السابق، والتأكيد للمشككين في قدراته على أنه قادر على النجاح في فرنسا، كما أنه ليس بـ”رجل إفريقيا” فقط.
ونقلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، تصريحا للثعلب الفرنسي، يؤكد من خلاله عودته يوما إلى الدوري الفرنسي الممتاز، ليبرهن لمنتقديه على أنهم خاطئون، بخصوص عدم قدرته على خوض غمار “الليغ1” مكتفيا بإفريقيا فقط، كما أن عودته ستكون تحديا بالنسبة إليه باعتباره رجلا منافسا، وقال في هذا الصدد: “سأبرهن للمنتقدين أنهم على خطأ.. لقد خضت تجربة رفقة نادي سوشو الفرنسي وسط الموسم، الذي كان ناديا بإمكانيات متواضعة، لكنه نجح في القيام بمجموعة من الانتدابات التي جعلتنا نخوض مسارا جيدا خلال مرحلة الإياب”.
وتعتبر فئة من المهتمين بالشأن الكروي، أن الفرنسي هيرفي رونار، يصلح فقط للتدريب في القارة السمراء بعدما أحرز لقبين إفريقيين رفقة كل من زامبيا والكوت ديفوار، ويسعى لإحراز اللقب الثالث رفقة المنتخب المغربي، نظرا إلى فشله في الدوري الفرنسي في تجربتين سابقتين، رفقة ليل وسوشو، وهو الشيء الذي يحاول المدرب تغييره باعتباره رجلا منافسا قادرا على النجاح في جميع القارات.
مبعوث بيان اليوم إلى الغابون: صلاح الدين برباش