عاد مجلس المنافسة إلى النبش في ملف أسعار أعلاف الدواجن بالمغرب، بعد مرور ست سنوات على وضع الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم بالمغرب لشكاية في الموضوع على طاولة المجلس.
بهذا الخصوص، راسل مجلس المنافسة الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، للتأكد من رغبة مهنيي قطاع الدواجن في استمرار مناقشة الموضوع.
وقال محمد اعبود رئيس الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم بالمغرب إن الجمعية تلقت رسالة في الموضوع من طرف المجلس، من أجل إعادة تحيين المعلومات بهذا الشأن، مؤكدا أن المعطيات والواقع لم تتغير بعد.
وكشف محمود اعبود، في تصريح لبيان اليوم، أن الجمعية كانت قد وضعت شكايتها خلال سنة 2013، بيد أن مجلس المنافسة لم يناقش حينها الملف، ولم يجر تحقيقا في موضوع سوق أعلاف الدواجن بالمغرب.
وأشار اعبود إلى أن سوق أعلاف الدواجن بالمغرب يشهد ارتفاعا حارقا في الأسعار، نظرا لغياب الشفافية واحتكار عملية الاستيراد والإنتاج من طرف شركات بعينها.
وزاد رئيس الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم بالمغرب موضحا، أن هذا الارتفاع الحاصل، ينعكس بشكل أوتوماتيكي على أسعار الدواجن في سوق الاستهلاك.
ويؤدي المستهلك بحسبه هذه الزيادات، بالرغم من استفادة هذه الشركات من التخفيضات الضريبية على إنتاج الأعلاف التي انتقلت من 17.5 في المائة خلال سنة 2010، إلى 2.5 في المائة مطلع السنة الجارية.
وشدد المتحدث ذاته، على أن المهنيين لا زالوا متشبثين بشكايتهم، وسيعملون على إعادة تغيير الأرقام التي تبدلت طيلة هذه السنوات، رغبة منهم في إيجاد حلول للأثمان الصاروخية التي أصبحت تعرفها الأعلاف.
وذكر المصدر عينه، أن أسعار الأعلاف التي يتم تداولها على المستوى الوطني، لا تعكس ما يتم تداوله في البورصات الدولية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا.. حيث تخضع الأثمنة لسوق العرض والطلب.
يوسف الخيدر