الأهداف في كرة القدم هي الهدف الذي يسعى له كل فريق خلال المباراة، سواء أن سجل هدفا يضمن له الفوز أو أحرز نتيجة أكبر من الخصم .. ويصعب على الكثيرين تذكر كافة أطوار مباراة ما كيفما كانت درجة أهيمتها، لكن تذكر هدف مميز أسهل بكثير .. هدف ضمن فوز ثمين في الأنفاس الأخيرة من المقابلة .. هدف سجل بطريقة استثنائية يستحيل تكرارها .. هدف ضمن لك التأهل إلى مسابقة قارية أو دولية .. هدف منحك لقبا لا يقدر ثمن .. وفي هذه السلسلة الرمضانية الرياضية نستعرض مجموعة أهداف ما تزال راسخة في تاريخ المنتخب المغربي على مدار عقود من الزمن:
حجي .. مقصية ساحرة لن ينساها المصريون
في الدقيقة التسعين وعلى أرضية الملعب الرئيسي بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، وبتاريخ 17 فبراير 1998، وقع الدولي المغربي ومهاجم نادي ديبورتيفو لاكورنيا الإسباني مصطفى حجي أحد أجمل الأهداف في تاريخ الكرة المغربية والإفريقية، وذلك خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات بنهائيات كأس أمم إفريقيا 1998 لكرة القدم.
هدف حجي الذي مارس أيضا في صفوف أندية أبرزها نانسي الفرنسي وسبورتينغ البرتغالي وأستون فيلا الإنجليزي وإسبانيول الإسباني، لم يكن حاسما في تأهل “أسود الأطلس” إلى الدور الثاني، إذ كان يكفيهم التعادل أمام “الفراعنة” لتحقيق ذلك، بعدما استهلوا مشوارهم بالمونديال الإفريقي بتعادل إيجابي (1-1) ضد المنتخب الزامبي، قبل أن يدكوا شباك منتخب الموزامبيق بثلاثية نظيفة.
بيد أن هدف حجي ترسخ في أذهان المغاربة نظرا للطريقة التي هز بها شباك المصريين، فلم يكن أحد يتوقع أن يسجل مهاجم الديبور بما فيهم رفاقه في الملعب أو الناخب الوطني الفرنسي هنري ميشيل، فبعد راوغ أحمد البهجة مدافعا مصريا ببراعة في الجهة اليمنى، أرسل تمريرة ملمترية نحو مرمى الحارس نادر السيد، ارتقى لها حجي قرب نقطة الجزاء وسجل مقصية غاية في الروعة يعتبرها الكثيرون واحدة من أفضل الأهداف المسجلة بهاته الطريقة في التاريخ الحديث للعبة.
هدف حجي الذي توج في نفس السنة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا عن أدائه بكأس أمم إفريقيا ببوركينافاسو وكأس العالم بفرنسا، أصاب المصريين في مقتل وبات ذكرى مؤلمة لم ولن ينساها أحفاد “الفراعنة”، ليس لأن الهدف حرمهم من صدارة المجموعة الرابعة، ولكن لأنه كرس العقدة المغربية لدى المنتخب المصري الذي حالفه الحظ ونجح رغم خسارته في هذه المباراة، في إحراز اللقب القاري الرابع في تاريخه، بينما ودع المنتخب الوطني البطولة من الدور الثاني على يد منتخب جنوب إفريقيا (1-2).
ويقول حجي عن هذا الهدف الاستثنائي في تصريحات لأحد المواقع المصرية “لا يمكنني نسيان هذا الهدف ما حييت. هو هدف تسجله مرة واحدة في العمر ولا تتكرر مرة أخرى. أتذكر أنني تلقيت تمريرة من الجهة اليمنى، ووجدت نفسي دون شعور أحولها خلفية مزدوجة. مباشرة وقفت على فرحة عارمة من طرف زملائي مقابل حالة من الذهول ارتسمت على وجوه اللاعبين المصريين. بعد دورة بوركينافاسو خضت مباريات كثيرة ولم أنجح في التسجيل بنفس الطريقة”.
هدف حجي الذي مارس أيضا في صفوف أندية أبرزها نانسي الفرنسي وسبورتينغ البرتغالي وأستون فيلا الإنجليزي وإسبانيول الإسباني، لم يكن حاسما في تأهل “أسود الأطلس” إلى الدور الثاني، إذ كان يكفيهم التعادل أمام “الفراعنة” لتحقيق ذلك، بعدما استهلوا مشوارهم بالمونديال الإفريقي بتعادل إيجابي (1-1) ضد المنتخب الزامبي، قبل أن يدكوا شباك منتخب الموزامبيق بثلاثية نظيفة.
بيد أن هدف حجي ترسخ في أذهان المغاربة نظرا للطريقة التي هز بها شباك المصريين، فلم يكن أحد يتوقع أن يسجل مهاجم الديبور بما فيهم رفاقه في الملعب أو الناخب الوطني الفرنسي هنري ميشيل، فبعد راوغ أحمد البهجة مدافعا مصريا ببراعة في الجهة اليمنى، أرسل تمريرة ملمترية نحو مرمى الحارس نادر السيد، ارتقى لها حجي قرب نقطة الجزاء وسجل مقصية غاية في الروعة يعتبرها الكثيرون واحدة من أفضل الأهداف المسجلة بهاته الطريقة في التاريخ الحديث للعبة.
هدف حجي الذي توج في نفس السنة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في إفريقيا عن أدائه بكأس أمم إفريقيا ببوركينافاسو وكأس العالم بفرنسا، أصاب المصريين في مقتل وبات ذكرى مؤلمة لم ولن ينساها أحفاد “الفراعنة”، ليس لأن الهدف حرمهم من صدارة المجموعة الرابعة، ولكن لأنه كرس العقدة المغربية لدى المنتخب المصري الذي حالفه الحظ ونجح رغم خسارته في هذه المباراة، في إحراز اللقب القاري الرابع في تاريخه، بينما ودع المنتخب الوطني البطولة من الدور الثاني على يد منتخب جنوب إفريقيا (1-2).
ويقول حجي عن هذا الهدف الاستثنائي في تصريحات لأحد المواقع المصرية “لا يمكنني نسيان هذا الهدف ما حييت. هو هدف تسجله مرة واحدة في العمر ولا تتكرر مرة أخرى. أتذكر أنني تلقيت تمريرة من الجهة اليمنى، ووجدت نفسي دون شعور أحولها خلفية مزدوجة. مباشرة وقفت على فرحة عارمة من طرف زملائي مقابل حالة من الذهول ارتسمت على وجوه اللاعبين المصريين. بعد دورة بوركينافاسو خضت مباريات كثيرة ولم أنجح في التسجيل بنفس الطريقة”.
> صلاح الدين برباش