بتزامن مع قرب عملية العبور لسنة 2010، أطلقت شركة الخطوط الملكية المغربية والبنك المركزي الشعبي، بباريس, منتوج “بلادي أسفار” الذي يروم تشجيع وتسهيل أسفار المغاربة المقيمين بالخارج نحو المغرب وداخله.
ويتضمن هذا العرض، الذي يتمحور حول مفهوم الأسرة، تخفيضات في الأثمنة تصل إلى 30 في المائة أو أكثر وفقا للتخفيضات وشروط الأسفار التفضيلية (الأمتعة وخدمات التغذية) وتسهيلات تمويل اقتناء تذاكر السفر.
ولدى تقديم هذا المنتوج للصحافة ولأفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا, سجل عبد الرفيع زويتن وحسن البصري، على التوالي المدير العام التجاري المساعد بشركة الخطوط الملكية المغربية والمدير العام بالبنك المركزي الشعبي، أن هذه المبادرة تندرج في إطار الشركة والبنك من أجل الاستجابة لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج وتعزيز روابطهم مع بلدهم الأصلي.
كما تطرقا إلى إمكانية توسيع هذه الشراكة لتشمل منتوجات أخرى وخاصة تلك التي تهم عروض الحج/العمرة التي تشمل العبور من المغرب أو العروض الشاملة (الرحلة والإقامة) بغرض تشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الرفع من وتيرة زياراتهم للمغرب. ومن أجل ضمان نجاح هذه العملية، تعتزم الخطوط الملكية المغربية، إضافة إلى تعزيز خطوطها ووتيرة رحلاتها، تطبيق أسعار تفضيلية لفائدة زبنائها من المغاربة المقيمين بالخارج وإعفاءات من الأداء على الأمتعة بدءا من 30 كلغ بالنسبة للأسفار متوسطة المسافات إلى 46 كلغ بالنسبة للأسفار طويلة المسافات.
وكان إدريس بنهيمة الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية ومحمد بنشعبون الرئيس المدير العم للبنك الشعبي المركزي قد وقعا في وقت سابق اتفاقية شراكة بهدف إطلاق هذا المنتوج في سعي لتقديم عرض موحد بعلامة تجارية مشتركة يتمحور حول مفهوم “الأسرة”، ويشمل عدة امتيازات لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وأفراد أسرهم، تخص الاستفادة من تخفيضات تسعيرية وظروف سفر مميزة وتسهيلات في تمويل شراء تذاكر السفر بشروط تفضيلية مقدمة من قبل البنك الشعبي.
وأكد إدريس بنهيمة أن “بلادي أسفار” عرض مبتكر يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لأسرهم بغية تشجيعهم على السفر إلى بلد المنشأ باستمرار.
وأضاف أن هذه المبادرة هي واحدة من بين عدة مبادرات أخرى سبق أن اتخذتها الشركة لتسهيل عملية “مرحبا” عبر استثمارات مهمة في العروض المتعلقة بالانطلاق من البلدان المستقبلة، بما يتلاءم وحاجيات المغاربة المقيمين في الخارج علاوة على الامتيازات التسعيرية وطواقم للاستقبال بمختلف المطارات المغربية وتعزيز الطواقم العاملة بمحطات التوقف لضمان جودة الخدمات. ومن جهته، اعتبر محمد بنشعبون أن هذه الخطوة تجسد عزم الطرفين معا على إيجاد الحلول المناسبة لاحتياجات المغاربة المقيمين بالخارج خاصة في ما يتعلق بالسفر نحو المغرب عبر تقديم خدمات تفضيلية (التعريفة، الحمولة، التمويل) ليس فقط بالنسبة لزبناء البنك الشعبي، وإنما لكل أفراد أسرهم وذلك حتى تتمكن هذه الأسر من العودة إلى المغرب في ظروف جيدة. وأضاف أن هذه الامتيازات تشمل، أيضا، تقديم قروض صغرى لتمويل تذاكر السفر على الخصوص. وسيكون بإمكان المغاربة المقيمين بالخارج اقتناء هذا المنتوج لدى جميع فروع البنك في المغرب وكذلك بالخارج.