أكد المدرب الفرنسي السابق للمنتخب المغربي هيرفي رونار أنه لن يدرب منتخبا إفريقيا في الوقت الراهن، بعد استقالته قبل أسابيع من تدريب كتيبة “أسود الأطلس” على خلفية الخروج المبكر من بطولة كأس أمم إفريقيا “مصر 2019”.
وجاء هذا ردا على ما نشره موقع سنغالي نقل عن المدرب الفرنسي قوله “أعتقد أنه في يوم من الأيام سأدرب المنتخب السنغالي”، مرفقا بصورة لرونار وأخرى لصديقته السنغالية وطفلها وصورة ثالثة لمدرب “أسود التيرانغا” أليو سيسيه.
وقال رونار في تدوينة على حسابه بـ (فايسبوك) “لوضع حد فوري للشائعات التي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، سأعلن في غضون أيام عن وجهتي، لكن يمكنني أخبركم كما فعلت في وقت سابق، أني لن أعمل بإفريقيا”.
وحقق رونار أفضل الإنجازات بمسيرته المهنية كمدرب بإفريقيا، إذ توج بكأس أمم إفريقيا رفقة منتخبي زامبيا وكوت ديفوار سنتي 2013 و2015، وقاد المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب لـ 20 عاما.
وكانت آخر الأخبار قد ربطت رونار بتدريب المنتخب السعودي، بعدما أكدت مصادر صحفية أن المدرب الفرنسي دخل في مفاوضات مع الاتحاد السعودي قبل أشهر.
وفي سياق متصل، علمت “بيان اليوم” أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تضع المدرب المساعد الفرنسي باتريس بوميل كخيار أول لخلافة رونار في حال عد اقتناع اللجنة المكلفة بدراسة سير المدربين المرشحين لتدريب الأسود.
وترى الجامعة في شخص رئيسها فوزي لقجع، أن بوميل سيكون حلا مثاليا ما دام مؤهلا ومطلعا على كل خبايا المنتخب الأول في السنوات الثلاثة الأخيرة، إضافة إلى العمل الكبير الذي كان يقوم كمساعد لرونار.
وبهذا، يفكر رئيس جامعة كرة القدم في تزكية بوميل ناخبا وطنيا للمنتخب المغربي بمساعدة مصطفى حجي، على أن يلتحق به أيضا مدرب المنتخب المحلي جمال السلامي.
< صلاح الدين برباش