سجلت المملكة 107حالات شفاء من فيروس كورونا حتى حدود العاشرة من صباح أمس الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 2124 حالة.
وأفادت وزارة الصحة بتسجيلها لـ 97 حالة إصابة ليرتفع العدد الإجمالي للإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 5505 حالة. فيما استقر عدد حالات الوفاة في 183 حالة، مشيرة إلى أن النتائج المخبرية استبعدت ما مجموعه 2054 حالة محتملة لا ترتبط بفيروس كورونا، ليصل إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء 49 ألف و604 حالات.
هذا، وتميزت الأربعة وعشرين ساعة الماضية بتجاوز المملكة لعتبة 2000 حالة تعاف، بتماثل 179 شخصا للشفاء ليصبح إجمالي المتعافين 2017 حالة منذ بدء الوباء، مقابل تسجيل 189حالة إصابة و5408 كعدد إجمالي للإصابات، بالإضافة إلى حالتي وفاة ليصبح إجمالي الوفيات حتى حدود تلك الساعة إلى 183 حالة.
وبهذا الخصوص، أوضحت وزارة الصحة على لسان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، مساء أول أمس الأربعاء، أن النسبة المئوية للتعافي في ارتفاع متواصل بلغ حتى حدود تلك الساعة 37.3 بالمائة علما أن المعدل العالمي لا يتجاوز 34 بالمائة، وأن معدل الوفيات بسبب المرض في نزول تدريجي مستمر، بلغ 3.4 بالمائة، علما أن المعدل العالمي في حدود 7 بالمائة.
وأشار المسؤول إلى 162 حالة إصابة جديدة من بين الـ189 حالة إصابة مؤكدة جديدة تمت في إطار عمليات التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 86 بالمائة، وهو ما يفسر اكتشاف الحالات دون أن تظهر عليها أعراض أو تحمل أعراض جد بسيطة.
في المقابل، يضيف اليوبي، استبعدت النتائج المخبرية ما مجموعه 3199 ليصل إجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء وحتى حدود تلك الساعة 47 ألف و550 حالة مستبعدة.
وأبرز أنه لم يطرأ تغيير على التوزيع الجغرافي، حيث ما زالت جهة الدار البيضاء- سطات تسجل أكبر نسبة من حالات الإصابة المسجلة إلى حدود نفس اليوم، بما يقارب 26 بالمائة، تليها جهة مراكش-آسفي بنسبة تقارب 21 بالمئة، ثم جهتا طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس-مكناس، ثم جهة درعة-تافيلالت.
وسجل، في الوقت نفسه، أن جهتي العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب لا تضمان حاليا أي حالات متتبعة بالمصالح الاستشفائية.
هذا، وقد أودى الفيروس بحياة 260 ألفا و546 شخصا منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في دجنبر الماضي، وحتى الساعة( 19.00) من أول أمس الأربعاء.
وسجلت أكثر من ثلاثة ملايين و710 آلاف و240 إصابة في 195 دولة ومنطقة. وهذا العدد لا يعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفيات. وتعافى مليون و153 ألفا و300 شخص على الأقل.
سعيد أيت اومزيد