أعلنت شركة “FACOP”، الرائدة في مجال الصباغة الصناعية والطلاء في المغرب منذ 1997، عن تعبئتها لدعم السلطات في مكافحة وباء كورونا “كوفيد 19″، من خلال تكييف جهازها الإنتاجي لتصنيع أقنعة واقية ودعم مكافحة الوباء.
وأوضحت الشركة، في بلاغ صحفي، توصلت بيان اليوم، بنسخة منه أول أمس الثلاثاء، أن هدفها هو تصنيع أقنعة تحت علامة “Protecmax”، ومساعدة المغاربة على حماية أنفسهم بشكل فعال للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقالت الشركة في بلاغ، إنه “في أعقاب ظهور بؤر عدوى كبيرة، والتي يمكن أن تعرقل جهود الحكومة، اختارت تحويل معدات الإنتاج الخاصة بها ونظام التوزيع لديها”.
وتابعت الشركة أنه من أجل تقديم يد المساعدة والانخراط في التضامن الوطني خلال هذه الفترة، قامت بتغيير مؤقت لنشاطها، مبرزة أن الأقنعة تم تصنيعها من مواد خام محلية ومستوردة، وهي مصادق عليها من قبل المعهد المغربي للتقييس المعروف بـ”IMANOR”، ومعتمدة من وزارة الصحة والصناعة، محذرة في الوقت ذاته إلى أنه يجب الانتباه من الأقنعة الواقية غير الحاصلة على هذه الشهادات.
وأشارت الشركة إلى أن عملية تصنيع الواقيات تتم في مكان بعيد عن أماكن تصنيع الصباغة، دون أي خطر من التلوث بالمواد الكيميائية، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع هذه الواقيات في جميع أنحاء المغرب من خلال شريكها”SOQOP Distribution”، وعبر شبكة من الباعة في المراكز التجارية، ومتاجر الإصلاحات، والصيدليات، وقريبا في محلات العقاقير.
وتستهدف الشركة العائلية، حسب البلاغ ذاته، أيضا المؤسسات الخاصة، من خلال تصنيع أقنعة لها، مع إمكانية وضع شعاراتها عليها.
وقد تبرعت شركة “FACOP” أيضا، حسب المصدر عينه، مجانا بكميات كبيرة من الأقنعة للتعاونيات، والمقاطعات، والجماعات في مختلف مدن المغرب، بالإضافة إلى الجمعيات والحرفيين.
وأكد البلاغ، على أنه منذ بداية الوباء، امتثلت “FACOP” بشكل صارم لجميع التدابير الخاصة بالسلامة الصحية، كما عدلت الشركة جميع عملياتها ونفذت تدابير سريعة لضمان حماية شركائها. وتم تدريب الموظفين على الإجراءات الصحية، وتم تجهيزهم ببدلات وأقنعة وقفازات والسوائل المعقمة.
وفيما يخص أماكن العمل، قامت “FACOP” بتوزيع المنظفات المطهرة للتقليل من خطر انتشار الفيروس. كما وضعت الشركة نظاما لقياس الحرارة بشكل يومي، وفرضت احترام التباعد الجسدي.
ومن أجل ضمان بيئة آمنة، تقوم الشركة يوميا بتطهير مقراتها على يد خبراء محترفين.
عبدالصمد ادنيدن
