صدرت حديثا للكاتبة الروائية المغربية عائشة البصري رواية “كجثة في رواية بوليسية”، عن الدار المصرية اللبنانية للنشر.
تنبني الرواية على سرد الأخبار اليومية المتعلقة بانتشار وباء كورونا حول العالم. وعن ملابسات إنجاز هذا العمل تقول الروائية المغربية “كتبت هذه الرواية في أثناء الحجر المنزلي بمدينة الرباط، لا أحد من الكتاب سينجو من كورونا، لأن من سينجو من الإصابة بالفيروس، لن ينجو من التأثير النفسي لأجواء لحظة زمنية تتأرجح بين الموت والحياة”.
واستطردت عائشة البصري “شخصيا، منذ الأسبوع الأول للحجر المنزلي، وق فت كتابة رواية كنت أشتغل عليها لأدخل رواية جديدة تدور أحداثها في زمن كورونا، ليس من عادتي أن أكتب عن موضوع آني، أجد أنه من التسرع الكتابة عن ظاهرة لم تتضح بعد أو حالة في طور التكوين”.
وتابعت إنه “تحت تأثير أجواء الموت والعزلة والأخبار التي تصلنا كل يوم عبر القنوات الفضائية، ضبابية المستقبل وحتى الشك في الغد، لم أستطع تجاهل ما يحدث في العالم ومقاومة الكتابة عن التداعيات النفسية للجائحة علي وعلى الآخرين، كالخوف من العدوى ومن الموت. إذ لا يبقى أي شيء على حاله، فيما كل ما يحيط بك هو الموت. هكذا وجدتني أقود شخصية روائية إلى عالم الموت والصراع مع وباء كورونا”.
عائشة البصري ، شاعرة وروائية وقاصة مغربية، ترجمت أعمالها للعديد من اللغات الأجنبية، ونالت جوائز عدة مرموقة.