عُشْبَةَ الذَّهَبِ
الْأَخْضَرِ انْبُتِي
حَيْثُ شِئْتِ
مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ!
..
أَضْرَمَ النَّارَ فِيهَا النَّبِي
وَلَمَّا اشْتَمَّهَا وَدَعَا لَهَا
أُوتِيَ الْوَحْيَ وَ “نُودِيَ أَنْ
بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا”!
..
مُبَارَكَةٌ أَنْتِ
تَشْفِينَ مِنْ تِسْعَةٍ
وَتِسْعِينَ دَاءً وَمَوْتِ
بِتَبْوِيقَةٍ وَاحِدَةْ!
..
تُعِيدِينَ لِلْأَرْوَاحِ
أَنْفَاسَهَا الْخَامِدَةْ
وَلِأَشْقَى النُّفُوسِ
سَعَادَتَهَا الْبَائِدَةْ!
…………………
– في المصحف الشريف: “فلما جاءها نوديَ أن بورك من في النار ومن حولها” _النمل 8_
– عشبة الذهب الأخضر، والقنّب، حشيشة الفقراء والمتصوفة، نفثة المكروب وأفيون الشعوب.
> شعر: إدريس الملياني