حل محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أول أمس الاثنين، بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث جاب العديد من الأحياء بمختلف المقاطعات في إطار الحملة الانتخابية التي يخوضها الحزب استعدادا لاستحقاقات 8 شتنبر.
وجاب بنعبد الله أحياء أنفا، ومنطقة عين السبع، والمعاريف، وعين برجة، ومولاي رشيد، ومنطقة الهراويين، حيث تواصل مع عدد من المواطنات والمواطنين وساكنة المنطقة بخصوص الدينامية التي أطلقها الحزب وقام بالتعريف بالمرشحات والمرشحين الذين وضعهم الحزب باللوائح المحلية والجهوية والتشريعية، والتي يوجد على رأسها عدد مهم من النساء والشباب ووجوه جديدة تهدف إلى خدمة ساكنة البيضاء والترافع عن قضاياها ومطالبها الاجتماعية.
وتبادل بنعبدالله الحديث مع المواطنات والمواطنين بخصوص مشاكل المدينة والمقاطعات التي يقطنون بها، وكذا آمالهم وانتظاراتهم من استحقاقات 8 شتنبر الجاري، متطرقا بدوره لأهم المقترحات التي يقدمها حزب التقدم والاشتراكية كبديل واقعي وطموح يرقى لانتظارات مختلف الفئات المجتمعية.
في هذا السياق، قال بنعبد الله إن حزب التقدم والاشتراكية يدخل غمار الاستحقاقات الانتخابية مسلحا ببرامجه الانتخابي وبطاقاته النسائية المناضلة وبطاقات شبابية تدخل غمار الانتخابات لأول مرة من أجل إعطاء صورة مغايرة عن تدبير المجالس المنتخبة، وإعادة الثقة في العمل السياسي وخدمة الساكنة.
وأضاف بنعبد الله أن الحزب يتفهم نبرة الغضب في صفوف المواطنات والمواطنين، بالنظر لما أحدثته كثير من الوجوه الفاسدة في المجالس المنتخبة والتي قدمت صورة سلبية عن الفعل السياسي وتدبير الشأن العام، مشددا على أن العزوف عن المشاركة والتصويت يؤدي إلى عودة نفس هذه الوجوه التي تنتعش مع ظاهرة العزوف.
وأكد زعيم حزب “الكتاب” أن تغيير الوضع الراهن ينطلق بالإقبال بكثافة على التصويت لمعاقبة الوجوه التي أفسدت المدينة ودعم الوجوه الشابة والوجوه النسائية ومناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية من أجل التغيير، ومعاكسة الواقع الحالي الذي يرفضه البيضاويون.
من جهتها، أكدت عائشة لبلق، عضوة المكتب السياسي للحزب ومرشحة الحزب بالدائرة التشريعية الدار البيضاء أنفا أن الانتخابات الحالية فرصة للقطع مع الفساد الانتخابي وطغيان المال والفساد.
وقالت لبلق إن استحقاقات 8 شتنبر تشكل فرصة حقيقية لمصالحة المواطنات والمواطنين مع الفعل السياسي ومع المجالس المنتخبة، داعية المواطنات والمواطنين عموما وساكنة البيضاء خصوصا إلى الإقبال على صناديق الاقتراع واختيار المرشحات والمرشحين الأكفاء، وعلى رأسهم مرشحات ومرشحي حزب التقدم والاشتراكية الذين يأملون في التغيير وخدمة الساكنة، ويقدمون بديلا واقعيا وطموحا.
< توفيق أمزيان
< تصوير: عقيل مكاو