“كوفيد19”.. أزيد من 15 مليون و992 ألف شخص عدد الملقحين بشكل كامل بالمملكة

تتواصل ببلادنا الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، في ظروف آمنة ومطمئنة، وقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 19 مليون و529 ألف و591، وذلك إلى غاية أول أمس الثلاثاء، فيما بلغ عدد الملقحين بشكل كامل 15 مليون و992 ألف و481 شخصا.
هذا، أما في جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بهذا الفيروس، فقد تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 3524 إصابة جديدة و6395 حالة شفاء و79 وفاة.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 889 ألف و532 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 834 ألف و543 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 93.8 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى13 ألف و224 وفاة بنسبة فتك قدرها 1.5 في المائة.
وبلغ مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب 6. 2435 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة بلغ 6. 9 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل مجموع الحالات النشطة إلى 41 ألف و765 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة خلال الـ24 ساعة الماضية 182، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 2087، منها 73 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ “كوفيد-19” 9. 39 في المائة.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الثلاثاء، عن وصول منحنى الإصابات لفيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19” في العالم إلى المستوى المسطح، لكن الأوضاع الوبائية تتباين في مناطق مختلفة.
وقالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، لقد “وصلنا إلى المستوى المسطح، لكنه عال بما فيه الكفاية، ويتم في الآونة الأخيرة تسجيل ما بين 4.4 و4.5 مليون حالة إصابة يوميا مع رصد 72- 78 ألف وفاة”.
وأضافت فان كيرخوف مع ذلك أن “أوضاعا متباينة تسجل في مختلف المناطق”، مبينة أن عدد الإصابات والوفيات يرتفع في الأمريكتين الشمالية والجنوبية بينما تشهد أوروبا زيادة للوفيات وانخفاضا للإصابات وتمر إفريقيا بهبوط للمصابين والمتوفين الجدد.
كما أعرب مدير برامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، عن قلقه من الأوضاع الوبائية في العالم، قائلا: “نعود إلى حالة لا نريد أن نكون فيها”.
وأشار إلى أن بعض الدول التي تتميز بمستويات مرتفعة للتلقيح تشهد زيادة للإصابات، مبينا أن هذا الأمر يشير إلى أن الفيروس لا يزال لديه قوة وقدرات كبيرة.

< سعيد ايت اومزيد

تصوير: رضوان موسى

Related posts

Top