تنظم مؤسسة Startup Grow Foundation ، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، النسخة الثانية من القمة العالمية للمرأة حول موضوع: في الطريق نحو إفريقيا صامدة، من 4 إلى 6 نونبر2021 مدينة الداخلة.
ويأتي تنظيم هذه النسخة في إطار استمرار التطوير الجاري في الأقاليم الجنوبية للمغرب، واعتبارا لما أضحت تشكله قيادة المرأة في إفريقيا من واقع ملموس جعلها في الوضع الذي تستحقه في عالم يمر بتغير تكنولوجي حيث أصبحت معايير مثل الأداء والابتكار والقدرة التنافسية مؤشرات رئيسية لتعزيز ممارسة أنشطة الأعمال في طريق النماء.
ويدعو اختيار المكان وموضوع الحدث جميع الفاعلين الاقتصاديين على جميع المستويات، سواء كانوا مشغلين أو مؤسسات، إلى العمل معا للدفاع عن إفريقيا المتغيرة، واعتماد مقاربة نوعية أكثر التزامًا وتوازنا. من أجل خلق بيئة مناسبة لريادة الأعمال في أفق مواجهة التحديات الحالية التي تنتظرنا جميعا.
وفي هذا الإطار قام فريق المنظمة بتوجيه الدعوة لصناع القرار والخبراء والفاعلين الملتزمين، لخلق ارضية للنقاش بينهم وبين المغاربة والأجانب ذوي المكانة الدولية وتقديمهم، في نفس الوقت، لأولئك الذين لديهم أفكار أو مشاريع، وخاصة الشباب منهم كفرصة تدعو لاستغلالها.
وتتمحور النقاشات التي ستجري في مختلف اللجان فرصة لأعضاء اللجنة لتوضيح الاستراتيجيات لحافز جديد لريادة الأعمال النسائية في إفريقيا من أجل دعم التطورات التكنولوجية، والتحول الرقمي، والابتكار، والطاقات المتجددة…، لا سيما في هذا المجال الاقتصادي تميز المناخ بتأثير وباء كوفيد 19.
فقد أصبح ضروريا اليوم إعادة التفكير في السياسات الاقتصادية للبلدان الأفريقية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الدور الأساسي والضروري للمرأة لإنجاز مختلف المشاريع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. تهدف مؤسسة Startup Growth Foundation إلى العمل من أجل تعزيز القيادة النسائية وجعل صوت المرأة الأفريقية مسموعًا من القمة العالمية للمرأة في الداخلة.
وتتمتع إفريقيا بفرص كبيرة لنمو تتطلب استراتيجيات جديدة مبنية على مهن جديدة في القطاعات التكنولوجية من خلال تعزيز التنوع وكسر القيود بين الجنسين، وتعزيز روح المبادرة والاستثمار في مجالات جديدة تشكل مستقبل العالم.
وستتم مناقشة كل هذه الموضوعات والعديد من الموضوعات الأخرى على مدار يومين من قبل خبراء ومشاركين من عدة دول في هذا المنتدى الكبير المخطط له في الداخلة والذي يضع نفسه بالفعل كمساحة اقتصادية لريادة الأعمال في إفريقيا وجسرا يضمن تدفق الأعمال إلى شمال المغرب ثم إلى أوروبا.
عبد الصمد ادنيدن