قررت السلطات المغربية تعزيز نظام المراقبة للولوج إلى التراب الوطني وذلك في إطار تدابير صحية وقائية يفرضها سياق يتسم بتزايد حالات الإصابة في الجوار الأوروبي للمغرب.
وأوضحت اللجنة بين وزارية لتتبع الجائحة، في بلاغ أول أمس السبت، أن هذا القرار يأتي بهدف الحفاظ على المكاسب الهامة التي حققها المغرب في إطار مكافحة وباء كوفيد 19، وفضلا عن جواز التلقيح الإجباري واختبارات (بي سي إر) السلبية بالنسبة للأشخاص القادمين من البلدان المدرجة ضمن القائمة باء، سيتم عند الوصول إلى المغرب، إجراء فحص مزدوج بواسطة الكاميرات الحرارية وأجهزة قياس الحرارة الإلكترونية وكذا الاختبار المضاد.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه سيتم نشر فرق طبية مكونة من عدة أطباء في مجموع موانئ ومطارات المملكة.
وخلص البلاغ إلى أنه لن يتمكن أي مسافر جاءت نتيجة اختباره إيجابية عند الوصول إلى المغرب من ولوج التراب الوطني، وسيتعين عليه العودة فورا إلى البلد الذي قدم منه مع تحمل شركة النقل الجوي أو البحري لكافة التكاليف، باستثناء الأشخاص الذين يتوفرون على إقامة دائمة في المغرب.
هذا، وفي جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بالمملكة وفق آخر الأرقام والمعطيات، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية، تسجيل 132 إصابة جديدة و134 حالة شفاء وثلاث وفيات.
فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثالثة من اللقاح ضد الفيروس إلى مليون و570 ألف و471 شخصا،
وتلقى 22 مليون و388 ألف و630 ملقحا الجرعة الثانية مقابل 24 مليون و359 ألف و996 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.
ورفعت الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 948 ألف و157 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 929 ألف و909 حالة بنسبة تعاف تبلغ 98.1 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و740 حالة بنسبة فتك قدرها 1.6 في المائة.
ووصل مجموع الحالات النشطة إلى 3508 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 3 حالات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 127 حالة، منها 4 حالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي. وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد 19، نسبة 2.42 بالمائة.

< سعيد أيت اومزيد