يستهل المنتخب الوطني الرديف حملة الدفاع عن لقبه بطلا لكأس العرب لكرة القدم، اليوم الأربعاء بمواجهة سهلة على الورق أمام المنتخب الفلسطيني برسم الجولة الأولى من دور المجموعات في النسخة العاشرة التي تقام حاليا بقطر.
وقبل 9 أعوام، توج المنتخب المغربي بكأس العرب بفوزه على نظيره الليبي بضربات الترجيح (3-1) بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).
ويدخل المنتخب الوطني المكون من لاعبي البطولة الوطنية ومحترفين بدوريات الخليج ومصر، هذه النسخة بطموح المحافظة على اللقب الذي أحرزه في مشاركته الثانية فقط.
وأجرى فريق المدرب الحسين عموتة عدة معسكرات داخل وخارج المغرب تخللتها مباريات إعدادية مع منتخبات محدودة الإمكانيات كرديف غينيا وجنوب السودان وسنغافورة.
ويدرك عموتة أن مواجهة فلسطين مهمة جدا لكتيبة “أسود الأطلس”، إذ سيدعم الفوز بها حظوظها في التأهل الدور الثاني، خاصة إذا انتهى اللقاء الآخر بالتعادل.
ورفض عموتة في تصريحات أدلى بها للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وصف هذه المباراة بـ “السهلة”.
وقال المدرب الخبير بالكرة القطرية “ليس هناك أي مباراة سهلة لأنها نتيجتها مرتبطة بالمجهود الذي نبذله. قد يقول الكثيرون إن مباراة فلسطين سهلة. أعتقد العكس”.
وأضاف “صحيح هناك تفاوت بين المنتخبات على الورق، لكن المنتخب الذي يبذل جهدا أكبر هو من يفوز بالمقابلة”.
وتابع “بالنسبة لي جميع المنتخبات قوية، ونتيجة مبارياتنا ستكون مبنية على الجاهزية الذهنية والبدنية”.
ويلعب المنتخب الوطني السبت المقبل أمام الأردن في مباراة أقوى نسبيا، على أن يواجه السعودية الثلاثاء القادم في اختبار جدي رغم أنها تشارك بفريق رديف وشاب.
يذكر أن نسخة هذه السنة تحظى بدعم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما ظل الأخير لسنوات يرفض الاعتراف بها على أساس أنها لا تقام تحت إشراف اتحاد قاري.
< تصريحات
– إدريس فتوحي: علينا التوقيع على انطلاقة جيدة
“نستعد لهذه المنافسة منذ 6 أشهر، نتمنى أن نكون في كامل جاهزيتنا عند انطلاق المنافسة، نحن نتواجد في مجموعة صعبة، نعرف المنتخب السعودي، بينما لا نعرف الكثير عن الأردن وفلسطين. تابعنا بعض مباريات المنتخب السعودي، وشاهدنا فيديوهات للمنتخبين الفلسطيني والأردني. خصومنا يعتمدون على اللياقة البدنية والاندفاع والصراعات الثنائية، لكن الأهم أن نكون في جاهزيتنا والتوقيع على انطلاقة جيدة. الكل يعرف المسؤولية التي تنتظرنا في البطولة، خاصة أن هدفنا هو الذهاب بعيدا، نحن نشارك في هذه النسخة وعيننا على اللقب”.
– وليد أزارو: نعلم قيمة المباراة الأولى في هذا الدور
“أتمنى أن نكون في قمة جاهزيتنا، نحن نخطط للفوز في المباراة الأولى أمام فلسطين، لأننا نعلم قيمة المواجهة الأولى في دور المجموعات وأهميتها، من أجل الذهاب بعيدا في المنافسة. أعرف بأن الجمهور المغربي يطمح للفوز باللقب العربي، بعد المستويات الجيدة للكرة المغربية مؤخرا. نحن جاهزون للمنافسة، لأننا تدربنا منذ شهور، وكان الاستعداد جيدا على جميع المستويات، ويبقى أن نكون في كامل استعدادنا عند انطلاق المنافسة. أريد أن أطمئن الجمهور المغربي، ونعده أننا لن ندخر أي جهد من أجل التوقيع على مشاركة ناجحة، ولما لا الفوز باللقب”.
< صلاح الدين برباش
