تعرض عناصر المنتخب الوطني المغربي لـ”مبتوري الأطراف”، أول أمس الثلاثاء، لتسمم غدائي في إحدى الوجبات الغدائية.
ولا تزال بعثة المنتخب الوطني المغربي عالقة في دولة تنزانيا، بسبب إغلاق المغرب لحدوده الجوية مع عدة دول، بسبب متحور كورونا الجديد “أوميكرون”، خوفا من انتشاره بالمملكة، حسب بلاغ السلطات الصحية.
وتعيش بعثة المنتخب الوطني المغربي لـ”مبتوري الأطراف” ظروف سيئة، بعدما أنفسهم عالقين بالعاصمة التنزانية، وعاجزين عن العودة إلى أرض الوطن، بعد نجاحهم في بلوغ نهائيات كأس العالم بتركيا.
وأشارت مصادر صحفية، إلى أن سفير الممكلة المغربية في دولة تنزانيا راسل وزارة الخارجية ولا يزال ينتظر الرد، في والوقت الذي طالب فيه فؤاد عسو، مدرب المنتخب الوطني لمبتوري الأطراف، السلطات والمسؤولين بضرورة تدخل من أجل إعادة البعثة إلى المغرب.
يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي لـ”مبتوري الأطراف”، تمكن من التأهل إلى كأس العالم التي ستحتضنها تركيا في العام المقبل، عقب تغلبه على نظيره الكيني، بهدف نظيف، في مباراة تحديد المركز الخامس من كأس إفريقيا التي تنظمها تنزانيا، ومستغلا منع غانا صاحبة المركز الرابع من المشاركة في المونديال، نظرا إلى عدم عضويتها داخل لوائح الاتحاد الدولي للعبة.