نفى عثمان بنجلون، المدير العام “للبنك المغربي للتجارة الخارجية ـ بنك إفريقيا”، أي توجه نحو تفويت حصص من بنك أفريقيا، مؤكدا على أن هذا الموضوع مطروح بتاتا، وكل ما قيل حوله غير صحيح، ولم يكن موضوع نقاش خلال اجتماع مجلس الإدارة الأخير المنعقد بتاريخ 25 مارس الجاري.
وراجت في وقت سابق أنباء عن توجه نحو تفويت جزء من حصص المجموعة، إلا أن المؤسسات المعنية بهذا الموضوع نفت أن يكون هناك أي توجه بهذا الخصوص، ومنها مجموعة “سهام فينانس”، التي نفت الأخبار الرائجة حول عزم اقتناء العلمي لحصص من رأسمال البنك.
ومن جهة أخرى، قال بنجلون، في تصريحات أوردتهاالجريدة الإلكترونية”ميديا24″، إن الكشف عن الاستراتيجية الجديدة لمجموعته البنكية “بنك افريقيا”، التي ستمتد إلى غاية 2030، لن يتم إلا في اجتماع مجلس الإدارة خلال شتنبر المقبل.
وجاء في التصريحات ذاتها، التي نقلتها الجريدة عينها الناطقة بالفرنسية، أن العمل على الاستراتيجية الجديدة التي كانت من المرتقب أن يتم الكشف عنها خلال الشهر الجاري، يتم تحت إشراف خلية تفكير داخلية بمعية مكتب الدراسات الدولي “ماكينزي”.
وتستهدف الاستراتيجية الجديدة للمجموعة البنكية، بشكل عام، حسب الجريدة ذاتها، تطوير وتقوية تواجد البنك في القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، يشار إلى أن مجموعة “بنك افريقيا”، حققت أرباح صافية لحصة المجموعة بأزيد من ملياري درهم خلال سنة 2020 بنمو قدره 47 في المائة مقارنة مع سنة 2020.
وتتوزع حصص رأسمال مجموعة بنك أوف أفريقيا (البنك المغربي للتجارة الخارجية سابقا)، إلى غاية 30 يونيو 2021، بين شركة التأمين المغربية الوطنية للتأمين بنسبة 26.59 في المائة التي تملك حصة أغلبية، وبين البنك الفيدرالي للائتمان التعاضدي بنسبة 24.55 في المائة، وهو بنك فرنسي، ثم مساهمين مختلفين بـ 16.19 في المائة، وصندوق الايداع والتدبير بـ 8.32 في المائة، ثم مجموعة “أو كابيتال غروب” بـ 8.02 في المائة، و مجموعة “سي دي سي” بنسبة 5.37 في المائة، ومجموعة مامدا بـ 5.01 في المائة، والصندوق المهني المغربي للتقاعد بـ 3.93 في المائة، وحصة بـ 1.09 في المائة للمستخدمين بالبنك ثم حصة بـ 0.88 في المائة، ثمsfcmبنسبة 0.88 في المائة.

عبد الصمد ادنيدن