حذر تقرير للأمم المتحدة وصول الكوارث الطبيعية إلى 560 – أي ما يعدل 1.5 كارثة يوميا – بحلول عام 2030 في حالة عدم إعادة التفكير الجذري في كيفية إدارة المخاطر وتمويلها، حيث شهد العام الماضي 350 إلى 500 كارثة متوسطة إلى كبيرة الحجم.
جاء ذلك تزامنا مع انعقاد المنتدى الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يعقد لأول مرة منذ بداية جائحة كوفيد -19 في جزيرة بالي الإندونيسية ووفق الأمم المتحدة فإنه يشكل فرصة فريدة لتمهيد الطريق لـ «مستقبل آمن ومستدام».
ووفق بيان المنظمة «تجمع الفعالية الحكومات ومنظومة الأمم المتحدة والفاعلين الرئيسيين بهدف تبادل المعرفة والاتجاهات في الحد من مخاطر الكوارث، وتأتي بعد أن أدت الجائحة إلى مزيد من التراجع في التقدم في كل مجال من مجالات التنمية العالمية من تغير المناخ إلى المساواة بين الجنسين.
ومن جانبها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إنه» يمكن لإجراءاتنا وقراراتنا أن تؤثر عن غير قصد على المخاطر التي نتعرض لها. بحوزتنا فرصة فريدة للنظر في أفضل خيارات السياسة للانتقال من المخاطر إلى المرونة، ولاتخاذ خطوات مهمة لضمان أن التعافي من كـوفيد-19 يعيدنا إلى المسار الصحيح نحو مستقبل آمن ومستدام. نحتاج أيضا إلى تضمين الحد من مخاطر الكوارث في أطرنا المالية، من أجل التفكير في المرونة في جميع الاستثمارات المالية».
ولفتت إلى أن نتائج التقرير ذات صلة بشكل خاص بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تكلف الكوارث في المتوسط 1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، أكثر من أي جزء آخر من العالم.