استمر تراجع عدد الإصابات الجديدة بكوفيد خلال الـ24 ساعة الماضية مع تحسن باقي المؤشرات الوبائية المرتبطة بهذا الفيروس وفق آخر أرقام ومعطيات وزارة الصحة لأول أمس الاثنين، التي أكدت تسجيل 38 إصابة جديدة مقابل تعافي 158 شخصا من المرض وعدم تسجيل أية حالة وفاة.
واستنادا لنفس المصدر، فإن جهة طنجة تطوان الحسيمة تعتبر الأكثر تضررا من حيث عدد الإصابات الجديدة بـ (10)، متبوعة بجهات الرباط سلا القنيطرة (9)، وسوس ماسة (8)، الدار البيضاء سطات (4)، وفاس مكناس (3)، ومراكش آسفي (2)، والشرق (1)، وبني ملال خنيفرة (1).
وبهذه الحصيلة الجديدة أصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة مليون و263 ألف و491 حالة، أما مجموع حالات الشفاء فيبلغ مليون و246 ألف و283 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98.6 في المائة. ويعاني حاليا من المرض حوالي 939 شخصا، من بينهم حالة خطيرة تم تسجيلها خلال الـ24 ساعة الماضية
ليصبح مجموع هذه الحالات 35 حالة توجد تحت العناية المركزة بأقسام الإنعاش حيث معدل ملء أسرة المخصصة لـ(كوفيد-19) في حدود 0.7 في المائة
أما بخصوص جديد الحملة الوطنية للتلقيح، فإنها تتواصل عبر مدن وأقاليم المملكة بوتيرة جد ضعيفة، ويبدو ذلك من العدد الهزيل للمتلقين للجرعة المنشطة الذي لم يتعد 3293 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية، كما يظهر كذلك من العدد الضعيف للمستكملين للتلقيح الذي لم يتجاوز 758 شخصا وأيضا من مجموع الملقحين بالجرعة الأولى الذي لم يتعد سقف 711 شخصا، خلال نفس المدة الزمنية التي تميزت بإقبال جد ضعيف، على أخذ الجرعة التذكيرية من طرف كبار السن وذوي الهشاشة الصحية-662 شخصا-.
وبهذه الأرقام الجديدة، أصبح إجمالي عدد المتلقين للجرعة المنشطة 6 ملايين و722 ألف و 534 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و376 ألف و311 شخصا، مقابل 24 مليون و884 ألف و859 شخصا تلقوا الجرعة الأولى. وتلقى 33 ألف و539 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية .
من جهة أخرى، وفي سياق الجهود المكثفة لمكافحة فيروس كورونا، أعلنت الهيئة الناظمة للعقاقير في المملكة المتحدة، أول أمس الاثنين، عن موافقتها على لقاح مطور تنتجه “موديرنا” ضد كوفيد ويستهدف المتحور “أوميكرون” إضافة إلى الفيروس الأصلي.
وأفادت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بيان لها، أنها وافقت على جرعات اللقاح المعززة للبالغين “بعدما خلصت إلى أنها تتوافق مع معايير الهيئة للسلامة والنوعية والفعالية”.
ويعد لقاح “موديرنا” أول لقاح “ثنائي” ضد كوفيد توافق عليه الهيئة البريطانية.
وبينما ساعدت اللقاحات على خفض الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات والوفيات جراء الكوفيد، تستهدف اللقاحات المتوفرة حاليا بشكل أساسي النسخ السابقة من الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في يوليوز من أن الوباء “بعيد عن نهايته” جراء تفشي متحورات “أوميكرون” ورفع القيود.
ويستهدف نصف لقاح “موديرنا” الثنائي الفيروس الأصلي الذي انتشر في العام 2020 ونصفه الآخر المتحورة أوميكرونBA.1.
وأفادت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنه تم التوصل إلى أن اللقاح يثمر عن “استجابة جيدة” ضد متحورتين فرعيتين لأوميكرون هما BA.4 وBA.5 مسؤولتين جزئيا عن موجة الإصابات الجديدة بالوباء في أوروبا والولايات المتحدة.
كما ذكرت بأن تلقي اللقاح تصاحبه الآثار الجانبية “الخفيفة عادة” التي يتسبب بها لقاح موديرنا الأصلي.
سعيد ايت اومزيد
