قرر الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إجراء ثاني مباراة ودية لأسود الأطلس، قبل المشاركة بشكل رسمي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، في الفترة الممتدة من 20 نونير الجاري إلى غاية 18 من شهر دجنبر القادم.
واقترح الركراكي على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مواجهة الدحيل القطري، بحكم العلاقة الجيدة التي تجمعه مع مسؤولي النادي، ورغبة في الرفع من التنافسية عند لاعبي المنتخب المغربي، للظهور بوجه مشرف في سادس مشاركة مونديالية، في تاريخ كرة القدم المغربية.
وسيواجه “أسود الأطلس” في المعسكر التدريبي الذي سيخوضه في دولة الإمارات العربية المتحدة، منتخب جورجيا في تاريخ الـ 17 من نونبر الحالي، على أن يجري ثاني الوديات أمام الدحيل القطري في الـ 18 من الشهر ذاته، على أرضية ملعب عبد الله بن خليفة.
وستكون المواجهة أمام الدحيل تدريبية أكثر منها إعدادية، إذ سيستغلها الناخب الوطني لإشراك اللاعبين الذين لن يشاركوا في مباراة جورجيا الودية، التي تدخل ضمن أجندة “فيفا”، بغية الحفاظ على تنافسيتهم، وتمكينهم من خوض دقائق إضافية من اللعب.
وقد سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإجراء كل منتخب مشارك في المونديال، لمباراة واحدة فقط بقطر، قبل انطلاق منافسات البطولة، من أجل الحفاظ على عشب ملاعب التي ستحتضن المواجهات الرسمية.
وكان المنتخب المغربي قد خاض في عهد المدرب الجديد معسكرا إعداديا بإسبانيا، تخلله مباراتين وديتين أمام كل من الشيلي والبارغواي، في ظل صعوبة إيجاد مواجهة حبية أمام أحد المنتخبات الأوروبية، بسبب المشاركة في دوري الأمم الأوروبية.
يشار أن المنتخب المغربي سينطلق صوب الإمارات العربية المتحدة، بداية الأسبوع المقبل، من أجل مواجهة منتخب جورجيا في 17 نونبر، قبل التوجه صوب قطر، تأهبا للمونديال الذي سينطلق في 20 من الشهر الجاري.
عادل غرباوي