حصلت شركة المياه المعدنية أولماس على جائزة أفضل شركة، خلال حفل توزيع جوائز السلام والرياضة المرموقة لسنة 2022. وقد سلط هذا التكريم الضوء على الالتزام المشترك والإنجازات المقدمة لصالح تعليم وتحرير الفتيات الصغيرات من خلال الرياضة (تمكين الفتيات من خلال كرة القدم) التي انخرطت فيها أولماس للمياه المعدنية ، بالتعاون مع المنظمة الغير الحكومية تيبو أفريقيا منذ سنة 2020.
وفقا لأحدث الإحصائيات، فإن نسبة 11٪ فقط من الفتيات في المناطق القروية يصلن إلى الثانوية بالمغرب، كما أن ¾ من الشباب بدون تكوين أو شغل هن فتيات. وتبعا لذلك، تلتزم كل من شركة المياه المعدنية أولماس وتيبو افريقيا بالمساهمة في تحقيق الهدف 5 للتنمية المستدامة، والذي يتمثل في العمل على تعزيز المساواة بين الجنسين ، حيث تعتبر الرياضة بمثابة رافعة حقيقية لتحقيق ذلك. وبفضل التزامها الراسخ بقيم التضامن والمواطنة، تعد شركة المياه المعدنية أولماس مؤسسة مواطنة مغربية، من خلال إبراز تعليم الفتيات الصغيرات كمحور ذي أولوية ، واستطاعت خلق نموذج سوسيو تربوي بواسطة التربية الرياضية ، وشراكة طموحة وهادفة.
من خلال الإنخراط الإيجابي في إنجاح هذا البرنامج سنة بعد أخرى، استطاع هذا البرنامج ذو التأثير الاجتماعي والمجتمعي الكبير، إطلاق 8 مراكز رياضية في 4 مناطق بالمغرب ، مما أتاح لحوالي 1300 فتاة وأكثر من 8000 مستفيد غير مباشر الوصول إلى فرص جديدة عبر الدعم التعليمي والتنمية البشرية والتشغيل.
يهدف هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة للفتيات الصغيرات اللائي تتراوح أعمارهن بين 8 و14 سنة للوصول إلى النشاط البدني والرياضي من خلال بنى تحتية آمنة وحديثة، تحت إشراف مدربين وأساتذة مؤهلين. ومن خلال مرافقة الفتيات الصغيرات في المرحلة الحرجة للانتقال من الطفولة إلى المراهقة ، استطاع هذا المشروع خلق مساحة آمنة لهن لتنمية مهاراتهن الحركية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية. فهو يركز على اللغات والقيادة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالإضافة إلى التحسيس بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية ، مما يساعد على كسر الحواجز الاجتماعية وتزويد هؤلاء الفتيات الصغيرات بالمهارات الحياتية الأساسية.
وفي هذا الإطار، صرح نوفل جلال، المدير العام لشركة المياه المعدنية أولماس: “نحن فخورون بالحصول على الجائزة من مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذه السنة، والتي تدعم جهودنا كشركة مواطنة مغربية. لقد اخترنا من خلال علامتنا التجارية سيدي علي المساهمة في تعليم الفتيات من خلال الرياضة. ففي غضون ثلاث سنوات ، ضاعفنا عدد المستفيدات بمقدار عشر مرات وحصلنا على نتائج مهمة لأن غالبيتهن تفوقت في النتائج الأكاديمية وتقديرهن لذاتهن. نحن فخورون بهذه البصمة الإيجابية ولدينا الطموح بأن يساهم هذا النموذج بشكل كبير في تطوير مجتمع مغربي أكثر اندماجا ومساواة”.
تجدر الإشارة إلى أن 6 فئات أخرى تم من خلالها مكافأة الشركات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي قدمت مساهمتها الأساسية في الاستقرار الاجتماعي في العالم من خلال الرياضة كأداة للحوار والتماسك الاجتماعي ونقل قيم السلام.