وافقت المحكمة الوطنية الإسبانية على قرار ترحيل مهاجرة مغربية إلى بلدها الأصل، دون أي إمكانية للطعن، بسبب التطرف الذاتي والإشادة بالإرهاب.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن الشرطة كانت قد عثرت في هاتفين نقالين بحوزة المعنية بالأمر، على فيديوهات مرعبة وثق مشاهدها تنظيم “داعش” بالإضافة إلى مواد دعائية تشيد بالتنظيم الإرهابي المذكور، ليتم إخضاعها بعد ذلك للتحقيق تحت إشراف المحكمة الجنائية وبقيادة مجموعة المعلومات في مورسيا.
وقد اعتبرت هذه المحتويات، من قبل المحققين دليلا يثبت تعرض المهاجرة المغربية وهي متزوجة وأم لطفلين، للتطرف بشكل فردي من خلال هذه المواد، دون أن يؤثر فيها الغير سواء ممن تتواصل معهم أو من محيطها.
وتعتبر إسبانيا التطرف الذاتي، خطرا على الأمن والنظام العامين، الأمر الذي جعل السلطات تؤيد قرار الترحيل.
جدير بالذكر، أن إسبانيا، رحلت عددا من المهاجرين ضمنهم مغاربة، من بينهم إمام ينحدر من تطوان، تم إبعاده إلى بلده في 26 يوليوز الماضي، بسبب شبهة التطرف والإشادة بالإرهاب بعد صدور قرار المحكمة الوطنية الاسبانية.
سعيد ايت اومزيد