تعادل فريق المغرب التطواني مع ضيفه حسنية أكادير بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، برسم الدورة الـ 18 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وافتتح المغرب التطواني التسجيل عبر لاعبه زيد بن خجو (د 20) قبل أن يدرك حسنية أكادير التعادل عن طريق عبد الله بوخنفر (د 52).
وبهذه النتيجة، يحتل فريق المغرب التطواني المركز التاسع برصيد 21 نقطة، متبوعا بحسنية أكادير في عاشرا برصيد 20 نقطة.
ومن جانبه، أكد عبد اللطيف جريندو، مدرب فريق المغرب التطواني، أنه يهدف لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، مبرزا أن تولي تدريب النادي في هذه الظرفية يعتبر بمثابة تحد بالنسبة له.
وقال جريندو في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، “فريقنا ظهر بوجه مغاير، حاولنا تحقيق الفوز، لكننا اصطدمنا بمنافس قوي.. اللاعبون قدموا كل ما في وسعهم، وأشكرهم على المجهود الذي قاموا به”.
وتابع نفس المتحدث، “كانت هناك الكثير من الأشياء الإيجابية، لكن لا زال ينتظرنا العمل لأن هذه المباريات مهمة. علينا تجنب الأخطاء التي وقعنا فيها اليوم.. تنتظرنا مباريات مهمة، سنذهب الآن للاشتغال على العديد من الأشياء لتكون الأمور على أحسن الأحوال في المستقبل”.
وعن توليه تدريب الفريق في هذه الظرفية، قال جريندو “لا ليست مغامرة، نحن الأطر الوطنية دائما ما تكون لدينا تحديات، الفريق عندما كان في القسم الثاني انهزم في مبارتين، وجئنا وتوكلنا على الله وتيسرت الأمور”.
واستطرد المدرب الجديد، “أنا لا أخاف من هذه التجارب، لأنني مررت منها مع عدد كبير من الأندية، شيء عادي أن أعود إلى المغرب التطواني لأنه بيتي، وقدمنا فيه موسم ممتاز.. هي ليست مغامرة هي تحد، واللاعبون يعرفون لماذا أنا هنا. سنحضر الفريق لسيناريو القسم الأول، وسنشتغل من أجل إعادة المغرب التطواني لمكانته”.
إلى ذلك، انتهت المباراة التي جمعت بين فريقي الفتح الرباطي وأولمبيك آسفي، بدون أهداف، أول أمس الثلاثاء، على أرضية المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط.
وبهذه النتيجة، يرتقي الفتح الرباطي للمركز الرابع، بالتساوي مع الوداد الرياضي، برصيد 28 نقطة، فيما يحتل أولمبيك آسفي المركز السادس بـ 25 نقطة.
بيان اليوم