عوض ريال مدريد تأخره بهدفين ليتعادل أمام فالنسيا 2-2، ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم على ملعب ميستايا، أول أمس السبت.
وانتزع فالنسيا تقدما مفاجئا 2-0 بعد مرور 30 دقيقة بفضل ثنائية هيوغو دورو (27) والأوكراني رومان ياريمشوك (30)، لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور رد بقوة ليقلص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول (45+5) قبل أن ينتزع بنفسه هدف التعادل (76).
وشهدت اللحظات الأخيرة جدلا واسعا بعد أن أوقف الحكم، المباراة، بينما كانت كرة عرضية متجهة إلى الانجليزي جود بيلينغهام الذي ارتقى عاليا وتابعها برأسه ليسجل هدفا ثالثا لريال، مما أشعل غضب لاعبي ريال الذين اعترضوا بقوة على قرار الحكم بعدم احتساب الهدف (90+9).
ريال الذي خسر خمس من مبارياته التسع الأخيرة في “ميستايا”، تعر ض لبداية كارثية، عندما افتتح فالنسيا التسجيل، عندما حاول فران بيريس التسديد لكن كرته تحو لت إلى شبه تمريرة فتابعها دورو بمساعدة الحظ قليلا برأسه داخل شباك الحارس الأوكراني أندري لونين (27).
وما لبث أن ضاعف فالنسيا تقدمه عن طريق ياريمشوك الذي استفاد من هفوة كبيرة من داني كارباخال خلال سعيه التمرير إلى الخلف، لكن كرته وصلت إلى الأوكراني الذي انفرد بالمرمى وأودع الكرة الشبكة (30).
ورد فينيسيوس بتقليص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول إثر تمريرة عرضية من كارباخال داخل المنطقة أحدثت دربكة، لكن رودريغو استعاد الكرة قبل أن تصل إلى مواطنه فينيسيوس الذي تابعها داخل المرمى (45+5).
وأنقذ فينيسيوس فريقه من خسارة وشيكة وأدرك التعادل بعد تمريرة من براهيم دياس تابعها الأول برأسه داخل المرمى (76).
وتعرض لاعب فالنسيا الغيني مختار دياخابي لإصابة قاسية اثر اصطدام مع المدافع الفرنسي أوريليان تشواميني، ليخرج على إثرها محمولا من الملعب (89)، وسط تأثر واضح من لاعبي الجانبين.
وكانت المباراة هي الأولى منذ أن تعر ض فينيسيوس لإساءات وهتافات عنصرية من بعض مشجعي فالنسيا الموسم الماضي في مباراة فاز بها الأخير 1-0، لكنها أحدثت غضبا عالميا إزاء العنصرية المفرطة بحق فينيسيوس.
واستعاد إشبيلية نغمة الانتصارات بعد فوزه على ضيفه ريال سوسييداد 3-2.
وسجل المغربي يوسف النصيري (11 و13) وسيرخيو راموس (66) لأصحاب الأرض والبرتغالي أندري سيلفا (45+5 من ركلة جزاء) وبرايس منديس (90+2) لريال سوسييداد الذي عدل بتشكيلته الأساسية، ،قبل أيام من محاولته تعويض تأخره أمام باريس سان جرمان الفرنسي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورفع إشبيلية الذي حقق فوزه الأول بعد تعادل سلبي مع مضيفه فالنسيا وخسارة من ريال مدريد بهدف نظيف، رصيده إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما تجمد رصيد سوسييداد عند النقطة 40 في المركز السابع.
وافتتح النصيري التسجيل بعد متابعته كرة مرتدة من الحارس أليكس روميرو الذي تصد ى لتصويبة الواعد إيساك روميرو (11).
وبعد أقل من دقيقتين أضاف النصيري الثاني، بطريقة رائعة من زاوية صعبة على الجهة اليسرى، بعد استلامه كرة من روميرو (13).
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد على قائد إشبيلية راموس، انبرى لها سيلفا بنجاح رافضا الاحتفال بتسجيله في مرمى الفريق الذي لعب له في موسم 2018-2019 (45+5).
وأجرى مدرب أصحاب الأرض كيكي سانشيس فلوريس تبديلا سريعا مع انطلاق الشوط الثاني، بإدخال خوانلو سانشيس بدلا من المخضرم خيسوس نافاس (46)، ثم أشرك سوسو بدلا من التونسي حنبعل المجبري (53).
وكاد قلب الدفاع الشاب كيكي سالاس أن يسجل الثالث برأسية، متابعا ركلة حرة نفذها البديل سوسو مرت إلى جانب القائم الأيمن (55).
وسجل راموس ثالث أهداف إشبيلية، والثاني له في الدوري هذا الموسم، برأسية بعيدة مستثمرا عرضية من أوليفر توريس (66).
وأهدر روميرو فرصة الرابع بغرابة، بعدما وضعه النصيري وجها إلى وجه مع الحارس بعرضية متقنة، لكنه سدد بعيدا عن المرمى (73).
وقلص البديل منديس الفارق مجددا من ركلة حرة مباشرة إلى يسار الحارس النروجي أوريان نيلاند (90+2).