احتفاء باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي الذي يصادف 24 يونيو من كل سنة، أبرزت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن النساء لعبن أدوارا محورية في العمل الدبلوماسي على مدى قرون، رغم أن مساهماتهن غالبا ما يتم تجاهلها مؤكدة أن دور المرأة ومشاركتها ضروريان للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال العمل الدبلوماسي.
جاء ذلك في إطار مشاركتها في اللقاء المنظم على هامش الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان حول موضوع “كسر السقف الزجاجي والاعتراف بمساهمات الدبلوماسيات داخل منظومة الأمم المتحدة” تخليدا لليوم الدولي للمرأة في الدبلوماسية يوم الاثنين 24 يونيو 2024 بمقر الأمم المتحدة بجنيف.
بحضور مدافعين عن حقوق الإنسان وديبلوماسيين وممثلين عن مختلف دول العالم، ترافعت بوعياش من أجل زيادة تمثيل المرأة في العمل الديبلوماسي والتغلب على التحديات المتعلقة بالموارد البشرية وسلطت الضوء على تجربة المغرب الذي اعتمد التمييز الإيجابي لفائدة النساء في العديد من المبادرات وأبرزت كيف يمكن لتمثيلية المرأة أن تحقق تغييرا إيجابيا وتكسر الصور النمطية حول أدوار النساء وذلك من خلال تقوية دورها القيادي الذي يعادل تعزيز المجتمعات بأكملها.
وفي نفس السياق، أشادت رئيسة المجلس ب”النساء اللائي لعبن دورا مهما في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأكدت أن تجارب النساء وخبراتهن العميقة بالتمييز والعنف ساهمت في صياغة وثيقة تعزز المساواة والكرامة والعدالة للجميع”، مبرزة أنه يجب الاحتفال في كل يوم بالإسهامات النسائية والديبلوماسيات اللائي يدافعن عن السلام والمساواة والتعاون الدولي وحقوق الإنسان وتكريمهن بحيث أن قيادة النساء وتفانيهن يلهمان من أجل عالم دامج وأكثر عدلا.
تميز اللقاء الذي نظمه عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، بمشاركة نخبة من الشخصيات ضمت تاتيانا فالوفايا، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وباميلا كوك هاميلتون، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية.