بعد فوزه في الانتخابات: العدالة والتنمية يدعو الأسد للتضحية بماهر ومخلوف

أكدت مصادر تركية واسعة الاطلاع أن «نقلة نوعية» في الأداء التركي حيال الأزمة السورية سوف تظهر تباشيرها مع انتهاء الانتخابات التركية وتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن تبددت آمال القيادة التركية في «تغيير فعلي» في المقاربة السورية لملف الاحتجاجات والإصرار على ما سمته المصادر استخدام «القمع بديلا عن الحوار».
وقالت المصادر لـصحيفة «الشرق الأوسط» لقد «أعطيناه (الرئيس السوري بشار الأسد) كتيبا كبيرا يتضمن كل خبرتنا في مجال تأسيس الأحزاب والجمعيات وحل القضايا بالحوار، وكان رحب الصدر دائما، لكننا لم نجد ترجمة فعلية لهذه الإيجابية». وأوضحت المصادر أنه من المفترض بالأسد أن «يضحي بأقرب الناس إليه من أجل المصلحة العامة»، مكررة أسماء مثل اسم شقيق الرئيس الأسد ماهر، ورجل الأعمال رامي مخلوف، وغيرهما، مشيرة في المقابل إلى وجود أسماء «مقبولة من الناس يمكن استمرارها مثل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وبعض القيادات العسكرية السورية التي لم تتلوث بالقمع»، على حد تعبير المصادر.
وسيطر الجيش السوري سيطرة تامة على مدينة جسر الشغور في شمال غرب البلاد حيث يشن عملية واسعة النطاق منذ الجمعة ضد «تنظيمات ارهابية مسلحة»، كما اعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية مساء الاحد.
وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان «وحدات من الجيش العربي السوري سيطرت على مدينة جسر الشغور بالكامل وتلاحق فلول التنظيمات الارهابية المسلحة في الاحراج والجبال المحيطة بها».

Top