بيان اليوم
ذكرت مصادر صحفية أن بادو الزاكي مدرب الفريق الوطني طلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، عن رغبته في إجراء تغيرات جدرية ستهم الطاقم التقني للمنتخب المغربي.
وأكدت ذات المصادر أن الزاكي سيطلب في اجتماعه المقبل مع  فوزي لقجع الاستعانة بالإطار المغربي عبد الغني الناصيري نظرا –تضيف ذات المصادر –  للتفاهم والتقارب وجهات النظر للرجلين، لاسيما وأنهما استطاعا الوصول إلى نهائي كأس الإفريقية بتونس سنة 2004 .
و عزت المصادر نفسها هذا القرار للعلاقة المتوثرة التي أصبحت تلوح بضلالها بين بادو الزاكي ومساعده مصطفى حجي في الآونة الأخيرة و التي ظهرت بجلاء بعد تخلف الزاكي عن حضور اللقاء التكريمي الذي نظم لحجي بأكادير، و هو ما يلخص حسب ذات المصادر النتائج الغير مرضية للأسود أمام منتخب غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم روسيا.
وحسب مصادر متطابقة، فالزاكي اقترح على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إسم مصطفى مديح الذي يشغل منصب مدرب للمنتخب الوطني للفتيان لخلافة حجي لمساعدته في تدريب الأسود.
و أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أول أمس الاثنين بلاغا، بشأن توقيت مباراة المنتخب الوطني و ضد منتخب الرأس الأخضر بالعاصمة برايا، بسم الجولة الثالثة عن المجموعة السادسة من الإقصائيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون.
و حسب اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم فهذه المواجهة ستجرى يوم السبت 26 مارس المقبل، انطلاقا من الساعة الخامسة بعد الزوال بالتوقيت المغربي.
و يتصدر المنتخبان المغربي و الرأس الأخضر المجموعة السادسة، برصيد ست نقاط لكل فريق، بعد انتصارهما في مبارياتهما السابقة.
وكان فوزي لقجع، قد جرى اتصالا هاتفيا ببادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، وذلك بعد الأخبار التي تحدثت عن وجود اتصالات بين مسؤولي جامعة الكرة، والمدرب الفرنسي هيرفي رونار، من أجل تولي هذا الأخير قيادة دفة “الأسود”، خلفا للمدرب الحالي الزاكي.
وقال مصدر مقرب من الزاكي في تصريح صحفي، إن رئيس الجامعة، أكد في اتصاله بالمدرب، أن كل ما تناقلته وسائل الإعلام، حول القرار الجامعي القاضي بالتخلي عنه، في حالة فشل المنتخب في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب الرأس الخضر، في شهر مارس المقبل، لحساب تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017، غير صحيح، معربا عن دعمه الكامل له.
وثمن رئيس الجامعة العمل الذي يقوم به الزاكي على رأس الطاقم التقني للمنتخب المغربي، مطالبا إياه في الآن ذاته، بعدم الالتفات إلى مثل هذه الأخبار، خصوصا مع قرب دخول “الأسود”، مرحلة حاسمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ “الكان”، وتقديم أقصى ما يملك لضمان حضور المنتخب في نهائيات الكأس القارية، وكأس العالم 2018.