رفضت إدارة فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم تسلم شيك بمبلغ 20 ألف درهم، يخص تجديد انخراط محمد صغرور، المنخرط الرجاوي، الذي سبق له أن أعلن ترشحه لرئاسة الرجاء، خلفا لبودريقة.
وبرر مسؤولو إدارة الرجاء رفض تسلم الشيك الذي حاول صغرور وضعه بإدارة الفريق لتجديد انخراطه، بضرورة حضوره شخصيا لملء استمارة تجديد الانخراط التي تخصه.
وتزامن رفض إدارة الفريق مع وجود صغرور بمدينة أكادير، حيث حضر منافسات البطولة العربية لكرة الطاولة، باعتباره رئيس فرع الرجاء لكرة الطاولة، ما حال دون تمكن الأخير من الحضور لملعب الوازيس لتجديد انخراطه، سيما أنه حاول تجديده في 29 من نونبر الماضي، أي يوما واحدا قبل انتهاء المدة التي حددها المكتب المسير.
وحاول صغرور تدارك الأمر في اليوم الموالي غير أن 30 من الشهر تزامنت مع عطلة يوم الأحد، ما حال دون تجديد انخراطه في الوقت الحالي.
وكان المكتب المسير لفريق الرجاء قد حدد 30 نونبر آخر موعد لتجديد الانخراطات أو قبول منخرطين جدد، وطالب محبيه بضرورة الإسراع بالانخراط قبل انتهاء المدة المحددة.
وسبق للمكتب المسير للرجاء أن شطب على صغرور بسبب تصريحاته وانتقاداته لهذا الأخير، قبل أن يقرر السماح له بحضور الجمع العام.
وكان صغرور قد عبر عن استعداده للترشح لخلافة بودريقة في رئاسة الرجاء، في حال قرر الأخير الرحيل مع نهاية الموسم الرياضي الحالي.
أكد محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي أن فريقه لا يعيش أزمة نتائج كما يتصورها البعض على الرغم من كونه لم ينتصر خلال آخر 5 مباريات الدوري، موضحاً أنه “معتاد على هذه الأوضاع و قادر على النهوض سريعا من سقطاته”.
وقال بودريقة أنه واثق من تجاوز هذه الفترة العصيبة، قائلاً: “بكل تاكيد كنت أود أن ننتصر بالديربي، لكنها سنة كرة القدم لا بد فيها من منتصر و خاسر، بالنسبة لنا الأمور ليست بالسوء الذي يراه كثيرون و لو أن الرجاء بما يتوفر له من إمكانيات و قاعدة جماهيرية كبيرة من المفترض أن يكون بوضع أفضل”.
وتابع بودريقة: “الوداد لم يفز علينا منذ فترة و لربما يمر من أفضل حالاته و انتصاره لا يعني أن الأمور حسمت، مشوار الدوري ما يزال طويلا و تجارب الرجاء السابقة تؤكد أن النادي يجيد العودة بالإياب و يفرض نفسه في المحطات الحاسمة للمسابقة”.