دور فن الكاريكاتور واستخداماته في التثقيف الصحي والتغذوي

نظمت في الرياض ورشة عمل تدريبية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، بعنوان «دور فن الكاريكاتور واستخداماته في التثقيف الصحي والتغذوي»، ضمن البرنامج العلمي وورش العمل لفعاليات «الملتقى الأول للسمنة والغذاء»، الذي نظمته جمعية كيل الخيرية لمكافحة السمنة الأسبوع الماضي لمدة يومين، بمشاركة وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للتغذية، وجهات وطنية وصحية وجمعيات خيرية متخصصة، والمركز الوطني للسكري ومجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بحي الريان بالرياض.
وأوضح الفنان أشرف عبقرينو، الذي شارك في الورشة، أن الكاريكاتور ثقافة كل الشعوب ورسالة تنويرية وتوعوية عظيمة للمجتمع، وأن الورشة تعد تجربة فريدة عالمياً وعربياً احتضنتها جمعية كيل الخيرية لمكافحة السمنة. وتهدف إلى تدريب المتخصصين والممارسين الصحيين، واختصاصيي التغذية، والطلاب من الجنسين المشاركين بالملتقى، على دور فن الكاريكاتور في التثقيف الصحي بشكل عام والتغذوي، وفي مكافحة السمنة ومضاعفاتها بصورة خاصة، كما تضمنت محاور الورشة نبذة عن فن الكاريكاتور، وأهمية الكاريكاتور في التعريف والتثقيف بأسباب وأضرار ومخاطر السمنة على المجتمع.
كما تهدف الورشة، التي رعاها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السمنة (كيل) الأميرة آية بنت فيصل بن عبدالله، بالتعاون مع الجمعية السعودية للتغذية السريرية، إلى التعريف باستخدامات فن الكاريكاتور في برامج وحملات الوقاية والعلاج لعدد من الأمراض، والقضايا الصحية والاجتماعية، خصوصاً مشكلة السمنة بأنواعها ومخاطرها ومضاعفاتها، وعوامل الإصابة بها في السعودية التي تحتل المركز الثاني عالمياً في أكثر الدول إصابة بها.
وقال رسام الكاريكاتور أشرف عبدالله، الشهير بعقبرينو، إن التدريب العملي بالورشةركز على ابتكار فكرة كاريكاتور عن السمنة، وتطبيقات عملية على الرسم المبسط لكاريكاتور توعوي صحي وتقويمه.. وتأثير استخدام الكاريكاتور في المؤسسات الصحية للمرضى والمراجعين وطلاب الجامعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وفي فعاليات الأيام الصحية العالمية وبرامج وحملات التثقيف التغذوي ووسائل التوعية الصحية والمناسبات الصحية العالمية والمحلية، إضافة إلى استخدامات فن الكاريكاتور في التوعية الصحية بوسائلها المختلفة التفاعلية والمرئية والمقروءة والتقنية وغيرها، وبأهمية الغذاء الصحي المتوازن واعتدال النمط المعيشي في حياتنا، وأهمية الانتظام في ممارسة.

Top