بحضور شخصيات وطنية وجهوية
بحضور شخصيات وطنية وجهوية وازنة، نظم، مؤخرا، بقلعة مكونة، حفل افتتاح برنامج القائد الآخر في نسخته السادسة بعد الإعلان عن ميلاد “مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز” كإطار تنظيمي لاحتضان البرنامج. واستهل حميد آيت سعيد مدير المؤسسة، فعاليات دورة هذه السنة  بتقديم حصيلة البرنامج للخمس السنوات الأخيرة وإعلان عن ميلاد مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز، ضمن إجراء يهدف إلى الرقي بعمل البرنامج  حسب أيت سعيد. من جهته، أشاد عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم تنغير، في معرض كلمته بالبرنامج، بما يتميز به من “تجسيد لروح الشراكة و التعاون والتضامن بين مختلف المتدخلين من مجتمع مدني ومؤسسات عمومية وخاصة، وكذا من نوعية الثمار التي يجنيها الوطن من مثل هذه المبادرات التي تتطلب وجوبا تضافر الجهود وتوحيد الرؤى وتطابقها”
الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، عبر بدوره عن استعداد مجلس الجهة  لتبني المؤسسة الجديدة، والعمل على تطويرها وتقوية مواردها لكون استثمارها يستهدف الثروة اللامادية ويروم تحقيق التنمية البشرية وخصوصا في المناطق التي تعاني من هذا الجانب كما هو الشأن بالنسبة لمدن ومداشر وقرى المغرب العميق. أما القائم على الشأن التربوي محليا، عمر ملاحظ، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير، فقد نوه بمجهودات نساء ورجال التعليم بالجهة مشيرا إلى الدور المحوري الذي لعبته أطر قطاعه في إنجاح هذا البرنامج، ويضيف المسؤول الإقليمي للتعليم بتنغير، كما دعا إلى مساهمة البرنامج في إنجاح الرؤية الإستراتجية الجديدة للوزارة من خلال التدابير ذات الأولية. أما كلمة ممثلي المجالس المنتخبة في الجهة، فكلها تقاطعت في التنويه بأهمية المؤسسة والاستعداد لدعمها ماديا و معنويا، لجعل جهة درعة تافيلات نموذجا وطنيا  يقتدى به في دعم وتكوين الكفاءات. اللقاء عرف كذالك تكريم شخصيات وازنة قدمت الكثير للبرنامج، وفي مقدمتهم سعيد أمسكان (وزير سابق )، ومحمد الكنيدري (وزير سابق، ورئيس الجامعة الخاصة بمراكش)، وأحمد المشتالي (مدير الأقسام التحضيرية بالرباط-). كما تم تكريم ثلة من نساء ورجال التعليم المتقاعدين من مختلف أقاليم الجهة، عرفانا لما أسدوه من خدمات جليلة للفعل التربوي بالجهة. وارتباطا بالموضوع، وكما سبقت الإشارة إليه فقد تم صبيحة نفس اليوم تأسيس مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز من خلال جمع عام استهل بكلمة توجيهية للجنة التحضيرية، أشير من خلالها إلى أهم المحطات المرتبطة بالإعداد لهذا الجمع العام التأسيسي، تلته قراءة في مسودة مشروعي القانونين الأساسي والداخلي للمؤسسة، أثارا نقاشا مثمرا، وتوجا بالمصادقة عليهما بالإجماع. ثم انتقل بعده الجمع إلى انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، باعتماد نظام اللائحة، أسفر عن التركيبة التالية:
– الرئيس: يوسف الغازي( أستاذ الفلسفة)
– النائب الأول: امحمد الذهبي(أستاذ جامعي)
– النائب الثاني: سي محمد الهاشمي(مدير شركة)
-النائب الثالث:فاطمة باعدي(طبيبة)
– الأمين:محمد بويملاين(أستاذ التاريخ و الجغرافيا)
– نائب الأمين:محمد سعيد الحسناوي(إطار بنكي)
– الكاتب العام:عبد القادر أبرجي(أستاذ الفلسفة)
– نائب الكاتب:ابراهيم صادق(أستاذ جامعي)
– المستشار: علي حدوشي(أستاذ الفرنسية).
كما عرف اللقاء انتخاب أعضاء المجلس الإداري و تعيين هيئة حكماء المؤسسة، وضمت أسماء وازنة على المستوى الوطني، التي قدمت الشئ الكثير في المجال التربوي، كما عين حميد آيت سعيد الذي يعمل كوكيل للتنمية، مديرا للمؤسسة.