كشف نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة،  لموقع “فبراير.كوم” أن البناية التي انهارت بشارع الشجر بسباتة ليست من المنازل الآيلة للسقوط، وأشار إلى أن المناطق التي توجد بها المنازل الآيلة للسقوط بمدينة البيضاء، تنحصر في المدينة العتيقة، شارع الجيش الملكي والحبوس.
وأشار إلى أن حي سباتة، يضم بنايات عادية من مكعبات بطابق أرضي أو طابقين أو ثلاثة، وهذا يعني أنها بنايات عادية وليس بها بناء عشوائي، وبالتالي فإن ما وقع بسباتة يدخل في  نطاق صلاحية التعمير وهي من اختصاصات وزارة التعمير وإعداد التراب الوطني، ومراقبة السلطات المحلية.
 وأضاف بنعبد الله في تصريحه: “ومن أجل تنوير الرأي العام، فمنذ الدقائق الأولى، كانت المصالح المحلية لوزارة السكنى موجودة وقد تابعت معهم كل صغيرة وكبيرة. فالبناية المنهارة، كانت مكونة من طابقين، قبل أن يقرر مالكها تشييد طابقين إضافيين، وهو ما قام به بعد أن حصل على رخصة البناء وأنهى الأشغال بسلام، وقد أسندت الشقق لأصحابها، حيث أنه من الناحية النظامية ليس هناك مشكل. لكن، قد تكون الأسباب مرتبطة بخلل في البناء أو بعدم احترام التصاميم أو غير ذلك من الأسباب التي يتعين البحث والتحري فيها، ووزارة السكنى مستعدة للمساهمة فيه”.
 وأكد وزير السكنى وسياسة المدينة أنه يتعين على البحث أن يكشف ما حصل بالضبط. وربما كذلك، يضيف بنعبد الله، أن أحد القاطنين قرر أن يقوم بأشغال داخلية، دون أن يتخذ الإجراءات الاحترازية  الضرورية.
عن “فبراير.كوم