قال ابراهيم بنجلون التويمي المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، إن هذا الأخير عازم على الإسهام في الإشعاع الإفريقي للمغرب، وخصوصا بعد عودة المملكة إلى أسرتها المؤسسية بالاتحاد الإفريقي.
وأضاف بنجلون التويمي، في تصريح صحفي، على هامش منتدى نظم حول موضوع “أية رافعات لتعزيز تموقع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في إفريقيا على ضوء عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي”، إن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا لها “مسؤولية ثابتة”، ويتعين عليها العمل كي لا تبقى أنشطتها محصورة داخل المغرب فقط، ولكن لتمتد إلى باقي الدول الإفريقية التي يتواجد فيها البنك.
وأشار إلى أن المساهمة في الإشعاع الإفريقي للمغرب وفي تعزيز موقعه بالقارة، يمران عبر إعادة هيكلة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا ببلدان جنوب الصحراء وذلك بفتح بنوك بهذه البلدان، مضيفا أن “أنشطتنا وأعمالنا يجب أن تعكس عمقنا الإفريقي المستمد من مغربيتنا”.
وقد نشط هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، ممثلو المجموعات المغربية العاملة بإفريقيا في مجالات الأبناك، والمالية، والاتصالات، والنقل الجوي، والسياحة، والبنيات التحتية، والتنقيب عن المعادن، وفاعلون مؤسساتيون منخرطون في النهوض باقتصاد المغرب بالخارج، وكذا خبراء مهتمون بالشأن الإفريقي.