بات المسرح المغربي يشكو ألما موجعا بَرا جسده، لم تنفع معه المسكنات المناسباتية، بقدر ما زادته استفحالا، وعوقت طرق تشخيص أمراضه، والمساعدة على إيجاد علاج ناجع لها؛ ومن ثم كان من واجب الأمانة الفنية والغيرة المعرفية والثقافية، أن يصدع بكلمة حق، وإن لم تكن كافية للقضاء على الداء، فهي قادرة على إسماع صوت أنينه وأوجاعه…