يغلب ظني، أن المكتبة رافعة إنسانية وثقافية، من أجل الجدل والبناء ـ بأشكاله وأبعاده ـ دوما. لأنها وسيط معرفي يتجسد على الأرض، ليمدنا بالأفكار المبثوثة في الكتب على تنوعها. وهو بذلك مكان مخصوص، له حرمته ورمزيته؛ على الرغم من طغيان الهاجس التجاري الذي يسعى إلى تحويل أي شيء إلى منتجات وسلع مادية، بما فيها القيم…