سيكون تجاوز “الصمت” من لدن فئة المثقفين المغاربة إزاء قضايا مجتمعهم، رهانا سياسيا. لأن من واجبها إن هي أرادت من دون تلكّؤ (وهذا من إحدى سماتها) الفعل ولو في الحد الأدنى، ثم العمل ضمن سؤال من سيربح المعركة في الأيام القادمة، قبل الانتخابات المُعلنة: “الإسلاميون” أم ” العلمانيون” (تجاوزا)، أم بشكل أوضح “الإسلامويون والسلطات الراهنة؟؟.…